تمكنت مباحث المنوفية من كشف غموض واقعة مقتل موظف بشركة الكهرباء بأشمون حيث تبين ان الزوجة ونجلها وراء ارتكاب الواقعة انتقاماً منه لأنه خدعها قبل الزواج وأوهمها بأنه يمتلك ثروة كبيرة بينما تبين بعد مرور 3 شهور من زواجهما أنه متعثر مالياً وبالعرض علي النيابة قررت حبس المتهمين أربعة أيام علي ذمة التحقيق. كان اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطاراً من العميد عماد موسي مأمور مركز شرطة أشمون ببلاغ "ن.أ.خ" 40 عاماً ربة منزل ومقيمة بقرية الكوادي دائرة المركز بمقتل زوجها المقيم معها بذات الناحية. بالانتقال والفحص تبين أن المبلغة وزوجها "ف.ف.أ.ع" وشهرته "س" 60 عاماً موظف بشركة الكهرباء ومقيم بقرية شطانوف دائرة المركز متزوجان حديثاً منذ ثلاثة أشهر ومقيمان بشقة مستأجرة بمنزل قرية الكوادي دائرة المركز. بالمعاينة تبين سلامة جميع نوافد الشقة وبمناظرة الجثة تبين وجودها مسجاة بأرضية حجرة النوم وبها آثار إصابات الرأس. بسؤالها قررت سماعها طرقاً علي باب الشقة فجراً وحال قيامها بفتحه شاهدت سيدة منتقبة تعدت عليها بالضرب علي رأسها مما أدي إلي فقدانها لوعيها وعقب إفاقتها اكتشفت مقتل زوجها. علي الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائي توصلت جهوده إلي أن المبلغة وراء ارتكاب الواقعة وذلك بالاشتراك مع نجلها "أ. ط. ش. أ" دون عمل ومقيم بالغربية لخلافات فيما بينهما. بمواجهة المتهمة اعترفت بارتكابها الواقعة بالاشتراك مع نجلها بدافع الانتقام لإيهام المجني عليه لها بأنه من ذوي الأملاك واكتشافها عقب الزواج منذ ثلاثة أشهر تعثره مادياً وأضافت أنها اتفقت مع نجلها علي الحضور ليلاً عقب استغراق المجني عليه في النوم ثم قاما بقتله وعقب ذلك أحدثت إصابتها بنفسها كدمة بالوجه وادعت قيام مجهولين بالتعدي عليها وقتل زوجها. عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع أمن الغربية تم الدفع بمأمورية تمكنت من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بالاتفاق مع والدته لذات الأسباب وأضاف أنه تخلص من الأداة بالطريق العام حال عودته لمحل إقامته بمحافظة الغربية وتم التحفظ علي المتهمين وتحرر محضر بالواقعة وبالعرض علي النيابة أصدرت قرارها المتقدم.