span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" التقى وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان ،الثلاثاء 13 فبراير، بنظيره العراقي span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" إبراهيم الجعفري span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، كما أجرى محادثات بالرئيس العراقي span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" فؤاد معصوم span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، وذلك في إطار زيارته الحالية للعراق. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبحسب بيان الخارجية الفرنسية، فإن لودريان سيتوجه كذلك إلى أربيل للقاء رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني ونائب رئيس الوزراء قوباد الطالباني. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكرر لودريان تهنئة فرنسا للعراق بعد الإنجازات التي حققها في محاربة تنظيم داعش وأشاد ببسالة القوات العراقية وعزمها، مؤكدا التزام فرنسا إلى جانب العراقيين على الأجل البعيد ورغبتها في إقامة تعاون متين مع العراق في مجال الدفاع من أجل ضمان استدامة النصر على تنظيم داعش. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ونوه وزير الخارجية أيضًا باستئناف الحوار بين الحكومة العراقية المركزية وسلطات إقليم كردستان، مذكرا برغبة فرنسا في التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة يراعي الدستور العراقي ويحترم حقوق الأكراد. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما ذكر لودريان أيضًا بدعم جهود التيسير التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، معربا عن أمنيتنا المتمثلة في إتباع العراق نهج المصالحة الوطنية وفي مواصلة بذل جهوده من أجل تحقيق حوكمة شاملة تلبي تطلعات جميع شرائح المجتمع العراقي لا سيما الأكراد العراقيين، كما سيلتقي الوزير أيضًا ممثلين عن الطائفة اليزيدية التي تعاني من اضطهاد تنظيم داعش. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أن وزير الخارجية سيتوجه عقب انتهاء زيارته للعراق، إلى الكويت span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" للمشاركة في الاجتماع الوزاري للتحالف لمحاربة تنظيم داعش والمؤتمر الدولي من أجل إعادة إعمار العراق، حيث سيذكر بأن فرنسا ستواكب العراق في التصدّي لتحديات إرساء الاستقرار وإعادة إعمار البلاد، مثلما وقفت إلى جانبه لمحاربة تنظيم داعش.