span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكدت الملكة رانيا العبدالله، أن الأردن تحمل الكثير نتيجة الأزمة السورية واستقبال اللاجئين، لافتة إلى أن الاستجابة العالمية للاجئين لم تكن كافية، وأن حجم ونطاق الأزمة يفوق كثيرا الدعم الذي تحصل عليه المملكة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية مع الملكة رانيا العبدالله في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا ،الخميس 25 يناير، مع قناة (سي ان بي سي) الأمريكية، حسبما أفاد بيان صادر اليوم عن مكتب الملكة رانيا. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت الملكة رانيا العبدالله إن الأردن تحمل الكثير نتيجة الأزمة السورية واستقبال اللاجئين الذين لا يقطن سوى 10% منهم في المخيمات، والغالبية العظمى منهم في القرى والمدن. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضافت "من المؤسف القول أن الاستجابة العالمية لم تكن كافية، بعض الدول كانت كريمة ولكن حجم ونطاق الأزمة يفوق كثيرا الدعم الذي نحصل عليه". span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ونوهت بأنه يوجد أكثر من 65 مليون شخص نازح في جميع أنحاء العالم تم إجبارهم على ترك منازلهم بسبب الأزمات والاضطهاد، و90% منهم ينتهي المطاف بهم في الدول النامية الأقل استعداد للتعامل مع مثل هذه الأزمات. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضحت أن الأردن يخصص الآن أكثر من 1/5 ميزانيته لتغطية الكلف المباشرة لاستضافة اللاجئين، في حين تنصلت بعض الدول الغنية من مسئوليتها لإعادة توطين اللاجئين. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضافت "هذه قضية إنسانية، وبالتالي هي مسؤولية عالمية. ولا يجب ان تقع على عاتق منطقة لوحدها، أو دولة واحدة مثل الأردن، والتي لا تستطيع تحمل هذه الأعباء وحدها في ظل اللامبالاة العالمية"، معربة عن أملها في أن تبقى هذه القضية ضمن الاهتمام العالمي، وليس فقط التعبير عن التعاطف، وداعية المجتمع العالمي إلى إعطاء أولوية لقضية مدى تحمل الدول الغنية مسئولياتها الإنسانية. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وحول قرار الإدارة الأمريكية بشأن القدس، قالت الملكة رانيا العبدالله إن نقل السفارة إلى القدس يجعل من الولاياتالمتحدة وسيطا متحيزا لأنه حكم مسبق على وضع القدس، والتي بحسب قرارات الأممالمتحدة والقوانين الدولية يجب أن تأتي في سياق سلام شامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإقامة الدولة الفلسطينية. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضافت أن القدس يجب أن تكون مدينة أمل للجميع وهي رمز للسلام لكافة الأديان على حد سواء، ولا يجوز أن تكون لدولة واحدة الملكية على هذه المدينة التي ترمز للإنسانية. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وشاركت الملكة رانيا العبدالله في عدد من جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي وأجرت عدداً من المقابلات مع شبكات التلفزة الأمريكية.