span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" حساسية الألبان من الأمراض التي تصيب الأطفال حديثي الولادة، وتتساءل الأمهات عن الأعراض وكيفية التعامل مع الطفل في هذه الحالة بالشكل الصحيح. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" د.أحمد خشبة، أخصائي الأطفال وحديثي الولادة، يجيب عن كافة التساؤلات حول موضوع حساسية الألبان لحديثي الولادة في شكل س وج.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" س: ماذا تعني حساسية الألبان؟ span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ج: وجود بروتينات في اللبن سواء طبيعي أو صناعي، يصعب على الطفل التعامل معها، وبالتالي تبدأ في ظهور أعراض على جسمه تشبه الحساسية.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" س: ما هي الأعراض التي تظهر على الطفل في حالة إصابته بحساسية الألبان؟ span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ج: الأعراض تكون مشتركة مع أمراض كثيرة ولكن لابد أن يكون اثنين من الأعراض على الأقل تتبع جهازين مختلفين بالجسم، سواء الجهاز الهضمي أو التنفسي أو أعراض جلدية، والطبيب هو من يحدد ذلك. وقد تستمر الأعراض في الظهور وقد تهدأ وتختفي حسب طبيعية طعام الأم.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" س: ما هي أعراض الجهاز التنفسي؟ span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ج: رشح وسيلان في الأنف أو انسداده وعدم الاستجابة للعلاج والبخاخات، مع ظهور كحة مستمرة تظهر على فترات بدون وجود سبب مرضي.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" س: ما هي أعراض الجهاز الهضمي؟ span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ج: ارتجاع أو قئ بدون سبب وعدم الاستجابة للعلاج، وحدوث انتفاخات شديدة ومغص عنيف وصراخ متواصل، مع العلم أن الانتفاخ والمغص من الأعراض الطبيعية للرضع حتى 4 شهور، وإذا استمرت بعد ذلك تكون حساسية ألبان. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" هذا بالإضافة إلى الإمساك المزمن أو الإسهال المتكرر أو براز ذو رائحة كريهة، عدم إكمال الطفل لوقت الرضاعة ويبكي بشكل هيستيري، سماع صوت حركة الأمعاء أثناء وبعد الرضاعة مباشرة، أنيميا نقص الحديد وعدم زيادة نسبتها بالعلاج، وجود دم أثناء التبرز، نقص نمو الطفل عن المعدلات الطبيعية.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" س: ما هي الأعراض الجلدية؟ span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ج: حدوث حساسية جلدية أو أكزيما تظهر في أي مكان بالجسم خصوصًا حول الفم بعد الرضاعة ويمكن أن تختفي أيام وتعود مرة أخرى، حدوث ورم لجفني العين أو التهاب في مقلتي العين، التهاب عنيف في منطقة الحفاظ.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" س: هل يوجد أنواع من حساسية الألبان؟ span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ج: يوجد أربعة أنواع يختلف كل منهم على حسب شدة الأعراض، وعددها وعلى حسب طريقة استجابة الجسم لها، وكل منهم له علاجه الخاص.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" س: إذا وجد عرض واحد من الأعراض السابقة يكون حساسية ألبان؟ span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ج: صعب إلا في حالة وجود نقص أنيميا الحديد.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" س: هل تظهر هذه الأعراض من أول يوم ولادة؟ span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ج: تبدأ الأعراض في الظهور على مدار شهر تقريبًا، وقد تظهر وتختفي ثم تعود مجددًا خصوصًا في الرضاعة الطبيعي لأنها ترتبط بنظام غذاء الأم.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" س: كيف تستطيع الأم تشخيص الحساسية؟ span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ج: يوجد اختبار يسمى التحدي دكتورك، ويقوم بتحديد السبب في الحساسية سواء الرضاعة الطبيعية أو الصناعية أو الاثنين، ويضع لكِ طريقة لمنع تناول أنواع معينة من الطعام لمدة أسبوعين حتى أربعة أسابيع ثم يتم تحديد أي نوع حساسية من الأربعة السابق ذكرهم.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" س: ما هي الطريقة المناسبة للعلاج؟ span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ج: يقوم الطبيب بتحديد الأطعمة الممنوعة عن الطفل لمدة 9 شهور أو عام كامل، حتى تستجيب حالة الطفل وتشفى تمامًا أو تستمر لبضع سنوات ثم تنتهي.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" س: ماذا يحدث للطفل إذا لم يتم علاج الحساسية؟ span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ج: يحدث معاناة للطفل في التغذية والنوم والنمو والمناعة، كما أن الحساسية قد تتطور وتستمر مع الطفل وتؤثر على شهيته وتركيزه وذكائه ومدى الاستيعاب في المستقبل، كما أنها قد تستمر معه باقي حياته.