span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" صعد اسم العماد على عبد الله أيوب على ساحة الأحداث السورية اليوم بعد تعيينه وزيرا للدفاع من الرئيس بشار الأسد، وبدأت علامات الاستفهام حول الوزير الجديد وخلفيته فى خدمه النظام، فهو ضابطٌ كبيرٌ في قوات الحرس الجمهوري السوري، كان مرؤوسًا من باسل الأسد ،الابن الأكبر للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، الذي كان يُعد لخلافة أبيه لكن الموت سبقه، ليكون بعدها تحت قيادة طبيب العيون بشار الأسد، الذي أصبح رئيسًا لسوريا بعدها مع مطلع الألفية الثالثة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ففى الأول من نوفمبر عام 1971 يوم التحق الشاب اليافع علي عبد الله أيوب بالكلية الحربية وهو ابن التاسعة عشر من عمره، ولم يكن يدري حينها أنه سيكون في الأول من يناير عام 2018 قائدًا للقوات المسلحة السورية . span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" فقد أعلن الرئيس السوري بشار الأسد اليوم إعفاء العماد فهد جاسم الفريج من منصبه وزيرًا للدفاع في الحكومة السورية وتعيين العماد علي عبد الله أيوب - 66 عامًا - بدلًا منه، في تعديلٍ وزاريٍ شمل أيضًا وزارتي الصناعة والإعلام. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" خدمته العسكرية span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" نعود للوراء عقدين من الزمن، ففي تسعينات القرن الماضي، كان العقيد علي عبد الله أيوب حينها يخدم في ضمن فرق الحرس الجمهوري، حيث كان قائدًا للواء 103/د الملاصق للواء 105/د حيث القيادة هناك في يد باسل الأسد ومن بعده أخيه بشار. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الخدمة تحت إمرة بشار الأسد جعلته مصدر ثقته، فتقلد المناصب العسكرية تلو الأخرى، إلى أن وصل إلى منصب span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قائد الفيلق الأول في الجيش السوري والذي يضم 4 فرق عسكرية، قبل أن يتم ترقيته إلى رتبة عماد وتسميته نائبًا لرئيس الأركان في سبتمبر عام 2011. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" انفجار مبنى الأمن القومي السوري في دمشق يوم الثامن عشر من شهر يوليو عام 2012 كان وراء تصعيد العماد علي عبد الله أيوب في طريقه نحو قيادة دفة الأمور في القوات المسلحة السورية وتعيينه رئيسا للأركان، فقد راح ضحية التفجير وزير الدفاع آنذاك داوود راجحة برفقة 3 من كبار الضباط في سوريا، ليتم تصعيد رئيس الأركان حينها العماد فهد جاسم الفريج إلى منصب وزير الدفاع في سوريا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كان العماد علي وقتها يشغل منصب نائب رئيس الأركان، فتم ترقيته ليتبوأ رئاسة الأركان بدلًا من العماد فهد، الذي حل اليوم بدلًا منه في رئاسة حقبة الدفاع في الحكومة السورية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تصعيدٌ في المناصب للعماد على أيوب، في وقتٍ بلاده تمزقها نار الحروب الأهلية التي لم تُخمد بعد رغم دخولها هذا العام عامها السابع.