بدأت السيارات السعودية في التدفق للبحرين منذ مساء الخميس 20سبتمبر، ومن المتوقع أن تستمر في التدفق حتى الأحد المقبل، وذلك لقضاء إجازة اليوم الوطني السعودي، الذي يحتفل به الأحد 23 سبتمبر. وتوقعت جهات سعودية وبحرينية أن يصل عدد السعوديين الذين يزورون البحرين من مساء الخميس إلى مساء الأحد 350 ألفا. وقد شهد جسر الملك فهد بن عبد العزيز زحاما كبيرا الجمعة، وصرح المقدم موسى الدوسري مدير إدارة الثقافة المرورية بأن عدد السيارات التي سافرت على الجسر يوم الخميس في الاتجاهين، بلغت 10718 سيارة، في الفترة من الثانية عشر ظهرا إلى السابعة مساء، حيث دخلت إلى البحرين 7131 سيارة، وخرجت 3587 سيارة في نفس الفترة. وقال بعض القادمين إنهم انتظروا 4 ساعات قبل أن يتمكنوا من دخول البحرين، رغم فتح كافة الكبائن الخاصة بإنهاء الإجراءات للقادمين. وقال بدر بن عبد الله العطيشان مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، إنه يتوقع دخول 70 ألف شخص يومياً مقارنة بعيد الفطر الماضي الذي يشهد عادة نسبة مقاربة لحالات العبور التي نشهدها في هذه الإجازة، مضيفاً أن أعداد المسافرين في عيد الفطر الماضي تجاوزت 80 ألف مسافر في يوم واحد وفي السنة التي قبلها وصل إلى 100 ألف مسافر، مؤكداً أن الحركة ستكون كثيفة خلال الأيام القادمة. وأكد أن استعدادات الجوازات والجمارك مكتملة والتنسيق على أعلى المستويات لفتح جميع المسارات 36 في الاتجاهين. وقد وجه الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية بتشغيلها خلال هذه الفترة، مضيفاً أنه تأكدنا من جهازية كافة الجهات الحكومية التي تعمل في جسر الملك فهد وأجرينا اجتماعات مطولة لمواجهة الأعداد المتوقعة للمسافرين في إجازة اليوم الوطني من خلال اجتماع تنسيقي لمديري الإدارات الحكومية من الجانبين في مقر المؤسسة بالخبر، وناقشنا في ذلك الحين آلية خطة عمل مشتركة لتسهيل حركة النقل والتنقل عبر جسر الملك فهد، كما تمت مناقشة تنظيم دخول الشاحنات وانسيابها خلال فترة الإجازة، وأبدت جميع الإدارات الحكومية العاملة بالجسر استعدادها وحرصها لتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات للعابرين.
وأوضح مصدر في المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، أنه تم تزيين الطريق المؤدي إلى الجسر في الجانب السعودي، وإضاءة صور القيادة، مشيرا إلي أنه يتوقع أعدادا كبيرة من السعوديين لقضاء إجازة العيد الوطني التي جاءت طويلة، لوقوعها عقب عطلة نهاية الأسبوع، فأصبحت تمتد من مساء الخميس إلى مساء الأحد، حيث يقبل السعوديون على البحرين، لقرب المسافة وسهولة ورخص تكاليف السفر عبر الجسر، ولوجود العديد من المقاصد السياحية، خاصة المطاعم ودور السينما والمنتجعات الساحلية.