أطلقت مؤسسة "مصر الخير"، اليوم الاثنين 10 سبتمبر، مبادرة قومية كبري تحت شعار" مصر خالية من الفيروس الكبدي سى" لحماية 5 ملايين مصري من الإصابة بالفيروس. حضر المبادرة مفتي الجمهورية ورئيس مجلس أمناء المؤسسة د.علي جمعة و رئيس قطاع الصحة بالمؤسسة د.صلاح شادي و صالح مدير مؤسسة تروس د. حاتم و رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والسكان.د. جمال عصمت. وقال مفتي الجمهورية رئيس مجلس أمناء المؤسسة د. على جمعة، خلال الإعلان عن إطلاق المبادرة أن الطب 3 أنواع علاجي ووقائي واستباقي وإذا أردنا النهضة يجب الاهتمام بالطب الاستباقي لمنع المرض من اجل الحفاظ على سلامة وصحة الإنسان الذي يقوم بالتنمية والنهضة. ودعا المفتي رئيس الجمهورية د. محمد مرسي بأن يتبنى الحملة لأنها مفصل من المفاصل التي من خلالها يتقدم المجتمع وطالب الرئيس أن يرعاها. وتساءل المفتى عن كيفية أحداث نهضة في ظل وجود خطر يهاجم الإنسان ويهدد صحته. ومن جانبه قال رئيس قطاع الصحة بالمؤسسة، د.صلاح شادي إن مصر تعاني من كارثة كبري هي فيروس سي حيث تعد مصر اعلي دول العالم الإصابة بالمرض، موضحًا أن نسبة الإصابة وصلت إلي 22 % وأن هناك نحو 18 مليون مصري مصاب بالفيروس5 أضعاف الدولة التي تليها في الترتيب لا وذلك وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية ،لافتا إلى أن تكلفة حماية الفرد لن تزيد عن 25 جنيها سنويا، موضحا ان هناك 40 ألف مصري يتوفون سنويا بسبب المرض. وأضاف أن المسح الذي أجرته وزارة الصحة كشف أن 75 % من أسباب جاء بسبب الخدمة الطبية الغير جيدة في المستشفيات والمراكز الصحية، وان الإستراتيجية التي وضعتها المؤسسة لمكافحة انتشار الفيروس سي والوقاية تتضمن 7 محاور كبرى سيتم العمل بها فيها بشكل متوازي ، هي رفع الوعي الجماهيري، و تغير النمط الذهني للعاملين في المجال الصحي ، و تطوير المؤسسات الصحية لتقديم الخدمة الطبية الآمنة، والفحص الطبي والمتابعة أطفال المدارس لإعداد جيل الخيل ، والتشريعات القانونية للخدمة الآمنة، و التدخل العلاجي، والبحث العلمي ، ووعد شادي بالا تكون المبادرة مثل أي مبادرة سبق إطلاقها. وأوضح أن المبادرة تدعو إلى تعاون كافة مؤسسات المجتمع المدني في مصر ووزارات الصحة والتعليم العالي والتربية والتعليم والداخلية والقوات المسلحة ونقابة الأطباء وكافة الجهات التي تقدم خدمات صحية في المجتمع للتصدي إلى انتشار الفيروس الكبدى سى.
