أطلقت مؤسسة " مصر الخير "، اليوم الاثنين مبادرة قومية كبري تحت شعار" مصر خالية من الفيروس الكبدي سي" لحماية5 ملايين مصري من الاصابة بالفيروس، بحضور الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية ورئيس مجلس أمناء المؤسسة والدكتور صلاح شادي رئيس قطاع الصحة بالمؤسسة والدكتور حاتم صالح مدير مؤسسة تروس والدكتور جمال عصمت رئيس اللجنة القومية لمكتفحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والسكان. وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية رئيس مجلس امناء المؤسسة، خلال الاعلان عن اطلاق مبادرة "مصر خالية من فيروس سي" أن الطب 3 انواع علاجي ووقائي واستباقي و اذا كان نريد النهضة لابد ان ندخل مجال الطب الاستباقي لمنع المرض. وأضاف أنه من اجل الانسان الذي نحتاجه في كافة انواع التنمية والنهضة اطلقنا المبادرة اذا كنا صادقين في التنمية فكيف ننهض بالانسان اذا كان في خطر". ودعا المفتي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهمورية بأن يتني الحملة لانها مفصل من المفاصل التي بها يتقدم المجتمع وان يتقدمها ويرعها، وعليه ان يعلم اذا اراد النهضة والتنمية لمصر فعليه ان يبدأ بالانسان ونحن نسانده ونسير وراءه. ومن جانبه قال الدكتور صلاح شادي رئيس قطاع الصحة بالمؤسسة، ان مصر تعاني من كارثة كبري هي فيروس سي حيث تعد مصر اعلي دول العالم الاصابة بالمرض ، موضحا ان نسبة الاصابة وصلت الي 22 % اي ان هناك نحو 18 مليون مصري مصاب بالفيروس5 اضعاف الدولة التي تليها في الترتيب،مشيرا الي ان معدل الاصبة يبلغ مؤكدا ان تكلفة حماية الفرد لن تزيد عن 25 جنيها سنويا، موضحا ان هناك 40 الف مصري يموتون سنويا بسبب المرض. وأضاف ان المسح الذي اجرته وزارة الصحة كشف ان 75 % من اسباب جاء بسبب الخدمة الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية، مؤكدا ان الاستراتيجية التي وضعتها المؤسسة لمكافحة انتشار الفيروس سي والوقاية تتضمن7 محاور كبري سيتم العمل بها فيها بشكل متوازي ، هي رفع الوعي الجماهيري، و تغير النمط الذهني للعاملين في المجال الصحي ، و تطوير المؤسسات الصحية لتقديم الخدمة الطبية الامنة، والفحص الطبي والمتابعة اطفال المدارس لاعداد جيل الخيل ، والتشريعيات القانونية للخدمة الامنة، و التدخل العلاجي، والبحث العلمي ، ووعد شادي بالا تكون المبادرة مثل اي مبادرة سبق اطلاقها. واوضح ان المبادرة تدعو الي تعاون كافة مؤسسات المجتمع المدني في مصر ووزارات الصحة والتعليم العالي والتربية والتعليم والدخلية والقوات المسلحة ونقابة الاطباء وكافة الجهات التي تقدم خدمات صحية في المجتمع للتصدي الي انتشار الفيروس الكبدي سي. وقال شادي إن الارتفاع الكبير في نسبة الاصابة وخطورة الفيروس علي صحة المصابين وأسرهم لانه فيروس يدمر الصحة ويقلص فرص المصابين به في الحصول علي فرص عمل او الحياة بشكل طبيعي كان وراء تبني مؤسسة مصر الخير أطلاق هذه المبادرة لان المؤسسة تجعل من تنمية الانسان مهمة اساسية قامت من أجلها. اوضح والفيرس لا يفرق بين غني او فقير او اخواني او لبيرالي او صوفي او سلفي او يساري لا نملك ترف الوقت لابد من التصدي للمرض، قائلا ايها الساعون الي بناء مصر من يبني مصر الجديدة اذا كان هناك 22%مصابون بالفيروس ، ولمن تبنون اذا كانت نسبة الاصابة مرشحة للزيادة، حان الوقت للتصدي للمرض، لابد ان نبدأ الان وليس في اي وقت اخر.