ألقى رئيس الجمهورية العربية المتحدة الرئيس جمال عبد الناصر خطاباً في البرلمان بالجلسة الأفتتاحية للدروة الخامسة لمجلس الأمة في 23 نوفمبر 1967 آي بعد خمسة أشهر من هزيمة 67. تضمن خطاب الزعيم جمال عبد الناصر تأكيده علي أن الفترة من أصعب الفترات في تاريخ مصر، وأصعب من أيام الهزيمة نفسها، مؤكدا على أن نكسة 67 ضربة شديدة وسببت صدمة نفسية كبيرة لجميع المصريين. وجاء في الخطاب : لقد طلبت التنحى عن رئاسة الجمهورية وعن العمل السياسي كله، لكن الشعب رفض ما طلبته، ولم يكن أمامي غير أن أطيع نداء شعبنا.