أكد السفير المصري في ليبيا هشام عبد الوهاب إن السلطات الليبية تقدم دعما كبيرا لحل مشاكل الصيادين والعمالة المصرية بشكل عام. وأكد السفير انه التقى الدكتور محمد يوسف المقريف رئيس المؤتمر الوطني الانتقالي الليبي الأسبوع الماضي حيث جرى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وأوضاع العمال المصريين ومشاركة مصر في جهود إعادة الإعمار في ليبيا..وتفهم الرئيس الليبي لقضية الصيادين والسلطات الليبية تقدم دعما كبيرا لحل مشاكل الصيادين والعمالة المصرية بشكل عام . وأكدان العلاقات المصرية الليبية ليست مشكلة الصيادين فحسب فهناك علاقات اقتصادية ممتدة واستثمارات متبادلة ولكن مشكلة اختراق مراكب الصيد للمياه الإقليمية في ليبيا يضيع الكثير من جهد القنصلية رغم إن واجبنا هو رعاية مصالح المصريين بالخارج والوقوف إلى جوارهم وقت الأزمات لكن مراكب الصيد تخالف القانون وهو امر لاتقبله مصر ويجب معالجته بحزم و إن رئيس المؤتمر الوطني الليبي سوف يزور مصر قريبا للقاء الرئيس مرسى ودعم العلاقات بين البلدين.
وأضاف عبد الوهاب أنه طرح عددا مشاكل وأوضاع العمالة المصرية الوافدة لليبيا وسبل تقنين وضعها والحفاظ على حقوقها و سبل تحفيز الشركات المصرية لاستعادة دورها في السوق الليبي من خلال إقامة شراكات مع القطاع الخاص الليبي لتلبية متطلبات إعادة الإعمار.. حيث تشارك العمالة المصرية بجهد كبير فى تنفيذ مشروع النهضة الليبية. وأضاف أن الدكتور المقريف أكد ترحيب ليبيا بالاستعانة بالخبرة المصرية فى عدد من المجالات وعلى رأسها مجالات القضاء و التعليم والصحة