أكدت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن رسالة الوزارة الرئيسية هي خدمة مصالح المصريين بالخارج دون التعارض مع المهام التي تقوم بها باقي الوزارات من خلال توصيف دقيق للرؤية والرسالة وسير العمل الذي يحدد أبعاد كل مرحلة ويوفر التكامل مع الأنشطة الي تقوم بها الوزارة فى ذات السياق وهو الأمر الذي افتقدته الوزارة في تكيلات السابقة . وكشفت الوزيرة خلال اجتماع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب الخميس9يونيو، عن إستراتيجية الوزارة فيما يتعلق بالمصريين في أفريقيا قائله " انه لابد أن يشعر المواطن بالخارج برعاية الوطن له وحمايته للحفاظ على انتمائهم وانتماء أولادهم لوطنهم، مشيرة إلى انه لابد أن ينقسم عمل الوزارة إلى قسمين الأول هم المصريين العاملون بالخارج والثاني هو المصريون الذين هاجروا إلى الخارج. وقالت وزيرة الهجرة، يجب أن تكون الوزارة على نفس المسافة من كافة المصريين بالخارج، أيا كانت مهاجرهم ومن هنا أيضا تأتي أفريقيا على قدم المساواة من حيث الاهتمام مع أوروبا والدول العربية والأمريكتين واستراليا واسيا ولفتت وزيرة الهجرة، إلى أن وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج تعمل على تفعيل دور الظهير الشعبي المتمثل للجاليات المصرية بدول القارة الأفريقية من حيث الأولوية وبخاصة الدول العربية الأفريقية ودول الظهير الأفريقي " السودان – جنوب السودان – بلدا القرن الأفريقي – ول حوض النيل بدلان دول الكوميسا. وأكدت الوزيرة، إلى أن الوزارة تعمل على التعاون مع الجهات المصرية الفاعلة في أفريقيا سواء كانت تجارية كشركات المقاولات والتوريدات أو أهلية كجمعيات العمل المدني الأهلي العاملة ببعض دول القارة أو حكومية عبر برتوكولات التعاون وبرامج المنح مثل وكالة الشراكة من اجل التنمية بأفريقيا التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي مطلع العام 2014 بجانب تعزيز دور الخطاب المصري للمصريين من حيث تنسيق الدعم الفني والتقني واللوجستي وأكدت الوزيرة، إلى أنها تعمل على إعادة التعريف بالدور المصري بالقارة الأفريقية في ضوء معطيات المرحلة الحالية وإعادة ترتيب الأولويات ومنها وضع المصريين بأفريقيا في المكانة اللائقة بهم. أكدت وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج نبيلة مكرم، أن إستراتيجية الوزارة تقوم على تحفيز آليات المشاركة عبر نفاذ الجاليات المصرية، ومن خلال أسابيع الصداقة وذلك لمحو الصورة السلطوية المغلوطة المأخوذة عن السياسات المصرية تجاه أفريقيا، والتي سادت في العقدين الآخرين من القرن الماضي نتيجة توجهات خاطئة أرست فرصة لأعداء الوطن لاستعداء بعض العناصر الشعبية والحكومية ببعض البلدان الكبيرة بأفريقيا ضد الريادة المصرية الطبيعية والتاريخية للقارة.