أكد الخبراء العسكريون أن حاملة الطائرات "ميسترال" (جمال عبد الناصر)، إضافة للقوات المسلحة والبحرية، وإطلاق أسماء الزعماء جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات هو نوع من الوفاء وتقليد بالقوات المسلحة بإطلاق أسماء الزعماء علي القواعد الجوية والبحرية. في البداية يقول الخبير الإستراتيجي اللواء محي نوح أن حاملة الطائرات (ميسترال (جمال عبد الناصر) أن هذه السفينة الكبيرة تعتبر إضافة للقوات المسلحة والبحرية ،فهي تعتبر سفينة متنوعة لما بها حاملة طائرات هليكوبتر ،تستطيع أن تحمل دبابات وأفراد وعربات مجنزرة، وهذا كله يصب في تقوية القوات المسلحة في هذه المرحلة الحرجة لدحر الإرهاب ،وهذا يؤكد علي أهمية حاملة الطائرات كقطعة بحرية قوية ،وفي السياق ذاته هناك حاملة طائرات أخري في الطريق باسم الزعيم محمد أنور السادات. ويضيف نوح أن هذه هي المرة الأولي في الشرق الأوسط والدول الإفريقية والدول العربية أن يكون هناك حاملة طائرات بهذه المواصفات تمتلكها مصر ،ويكون لديها القدرة علي حمل عدد من الدبابات والعربات المجنزرة والأفراد يتم استخدامها في عمليات القتال والإنزال، وبصفة عامة هي إضافة كبيرة وتوجت بأن وزير الدفاع المصري الفريق (صدقي صبحي )قام برفع علم مصر في فرنسا. ويشير الخبير الإستراتيجي اللواء سيد الجبري إلي أن امتلاك مصر حاملة الطائرات ميسترال هي ميزة كبيرة ،تعطي لمصر قدرة أكبر للدفاع عن حدودها، فعلي سبيل المثال في البحر المتوسط هي بحاجة إلي تأنين حدودها وفي البحر الأحمر هناك عداءات وأيضا نحتاج لتأمين باب المندب. وفي هذا الصدد نحن بحاجة لقطع بحرية للدفاع عن مصالح مصر ،فعلي سبيل المثال روسيا سوف تقوم بتسليح هذه الحاملة بمدافع خاصة بحيث لها قوة نيران عالية حيث تعتبر هذه الحاملة وحدة عسكرية متنقلة،ووجود التسليح الروسي لهذه الحاملة تعتبر ميزة أقوي ،وخاصة أن مصر بحاجة قوية للدفاع عن حدودها أكثر مما جعلها تتعاقد علي حاملتين طائرات. ويضيف الجبري أن الحاملتين يؤدوا نفس الغرض وإطلاق اسم الزعيم جمال عبد الناصر علي حاملة الطائرات ميسترال، وإطلاق اسم الزعيم أنور السادات علي الحاملة الثانية التي في طريقها للاستلام هو نوع من الوفاء لقيادات مصر التاريخية. ومن جانبه أوضح الخبير الإستراتيجي والنائب البرلماني حمدي بخيت أن التعاقد علي حاملتي الطائرات تم منذ وقت طويل وتم استلام حاملة الطائرات ميسترال (جمال عبد الناصر ) وهي حاملة تعمل لمسافات بعيدة وفي مياه عميقة، ومنها أنواع متنوعة من هليكوبتر ذات المهام الخاصة وأخري للدعم وأخري هجومي، ومن الممكن أن تعمل في ظروف الحرب علي الإرهاب وحملها للقوات الخاصة أو الجوية أو البحرية فهي لها مهام كثيرة متعددة، وجميعها تدخل في تغطية مسرح الحرب. ويضيف "بخيت" أن إطلاق أسماء الزعماء علي هذه الحاملات هو نوع تقليدي بالقوات المسلحة وهو إطلاق أسماء الزعماء علي القواعد الجوية والبحرية.