قال عضو مجلس الشعب المنحل وصاحب دعوى تظاهرات 24 أغسطس، أن فعاليات 24و 25 أغسطس، قد نجحت، مضيفا أن هذه الفعاليات الوحيدة التي هزت الإخوان. وأضاف، إن تغيير قيادات الجيش قبل الفاعلية دليل قاطع على أن الجيش ليس له علاقة بهذه التظاهرات. وناشد أبو حامد، جهاز المخابرات بأن يقدم أي دليل على وجود صلة له بأي أجهزة أجنبية. وأشار أنه لو سقط القانون سقطت الدولة وإننا أمام خيارين أما فلسفة الفوضى ودولة الغابة أو أقامة دولة القانون. وأوضح في الندوة التي أقامها مركز ابن خلدون مساء الثلاثاء 4 سبتمبر، أنه سيقوم بعمل 3 فعاليات بالدقهلية والشرقية والمنوفية وستكون بنفس المطالب 25 أغسطس، مؤكدا أن النخب الذين قالوا بأن المائة يوم لم تنتهي بعد ستشارك في هذه الفعاليات. وأكد أبو حامد على أن الأخوان من السهل محاورتهم في الخطاب الديني وأنه لدية خلفية دينيه تؤهله لذلك. وأضاف أبو حامد أن التعبير السلمي عن الرأي شرعي حتى ولو كان كل يوم، و أن حظر الممارسات السياسية في الصندوق أمر مرفوض لأن الفاعليات هي من تعرف الناس من يستحق الانتخاب. وأوضح أبو حامد أن سبب تركه حزب المصريين الأحرار هي، اختلافات في طريقة إدارة التنظيم، واختلافات في طريقة التعبير عن الرسالة السياسية. وقال مؤسس جماعة تنظيم الجهاد بمصر ورئيسها السابق الشيخ نبيل نعيم، إن السلفيين هم من سحبوا من الإخوان 6 مليون صوت ولا يستطيع أحدا أن يزايد عليهم، ونحن لم ننقذ الإخوان ولكن لا نريد أن إمعة . وأضاف، نحن لا نحارب الأخوان ولا الليبراليين ولا الأقباط، نحن شركاء في الوطن وعلينا جميعاً تحمل المسئولية وليس من حق طرف أن يحجر على الأخر. وأشار الرئيس والقيادي السابق لجماعة تنظيم الجهاد في مصر، إن أبو حامد أخطأ في رفع شعار إسقاط الرئيس والأخوان، وأضاف أن التشتيت في المكان والهدف وراء فشل مظاهرات 24 أغسطس ، موجها سؤاله لعضو مجلس الشعب السابق محمد أبو حامد لماذا تركت ميدان التحرير؟، وأضاف نعيم أن المجلس العسكري والأخوان كانوا يخشون السلفيين. وهاجم "نعيم" المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، لقوله بأنه يؤسس حزبا سياسيا ضد التيار الإسلامي وأضاف أن الحراك في المجتمع يتم بطريقتين الطريقة "النخبوية" و"الشعبوية"، مضيفا أن "النخبوي" فاشل وذلك بسبب الجهل الشعبي، والنخبة كل ما يهمها هو المصلحة الشخصية، قائلا نحن نواجه التضليل باسم الخطاب الديني وهو موجود منذ الأزل.