جانب من اللقاء مساء امس قال محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق، وأحد الدعاة للفعاليات الاحتجاجية ضد جماعة الإخوان المسلمين في 24 أغسطس الجاري، إن المظاهرات لا تهدف لإسقاط الرئيس محمد مرسي، وإنما لتصحيح مسار الثورة، والحد من اخونة مؤسسات الدولة من خلال هيمنة جماعة الإخوان المسلمين على الدولة المصرية، مطالبًا من المشاركين بالمظاهرات بالدفاع عن مقار جماعة الاخوان المسلمين بجميع المحافظات داعيا لسلمية التظاهر معلقًا : " لأن هذه المباني تم بناءها من المال العام، وأموال الزكاة" -على حد تعبيره . وأضاف ،تم سرقة ميدان التحرير والثورة ، وعندما نزل الدكتور محمد مرسى إلى الميدان يوم احتفاله بمنصبه الجديد كرئيس للجمهورية كان بمثابة الإحتفال بإتمام سرقة الثورة بالكامل. وأشار "أبو حامد" خلال اجتماعه مساء امس الأربعاء، بعدد من القائمين على عملية التنظيم للفعاليات الاحتجاجية بالإسكندرية، وعدد من أعضاء حملة الراحل عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ،الى أن الهدف من هذه الفعاليات الاحتجاجية الجمعة المقبل تطبيق القانون وتقنين أوضاع الجماعة في إطار دولة سيادة القانون دون استثناء. وأوضح ، أنه في حالة نجاح الفعاليات الاحتجاجية سيطالبون بمجلس رئاسي على رأسه الدكتور محمد مرسي، بالإضافة إلى خمسة آخرين ولجنة تأسيسية جديدة للدستور، بالإضافة إلى حكومة إنقاذ وطني. وشهد الاجتماع الكثير من الاختلاف والانقسام حول أماكن تنظيم الفعاليات الاحتجاجية ما بين «الساحة المقابلة لقيادة المنطقة الشمالية العسكرية، وميدان سعد زغلول بوسط المدينة وميدان فيكتور عمانويل ،و ابدى عدد المشاركون تخوفات متكررة من إجهاض فعاليتهم الاحتجاجية وتعرضهم إلى الاعتداء من قبل انصار جماعة الخوان المسلمين والدعوة السلفية والرافضين لهذه الفاعليات. وقد رجح " ابو حامد " افضل مكان للتظاهر امام مقر قيادة المنطقة الشمالية وذلك للإستفادة من تأمين أفراد الجيش لمنشآتهم ، مُشيرًا إلى ان التظاهر ليس له علاقة بالقوات المسلحة خصوصًا بعدما تم ابعادهم عن الساحة السياسية مؤخرًا. وحذر من خطورة الخروج فى مسيرات تجوب الشوارع قائلا : " لقد تم تحذيرى منها وقد تلقيت تهديدات بتجمع عدد من الرافضين لهذه التظاهرات بالطرقات للإعتداء على المتظاهرين بما قد يؤثر على الفعالية بشكل عام".موضحًا ان افضل وسيلة هو التجمع رأسًا بمكان الوصول الذى يتم الاتفاق عليه من خلال التصويت ، والاعتصام هناك حتى يتم تحقيق مطالبنا . وحول الفتاوى التي صدرت بتكفير من يخرج في فعاليات 24 أغسطس الاحتجاجية وإهدار دم المشاركين بها قال " ابو حامد ": "كانت بمثابة تحفيز لكثير من الفئات لتشارك بها موضحًا أن الفعاليات الاحتجاجية لا تستهدف إسقاط رئيس الجمهورية، حسبما يحاول البعض الترويج، لأنه منتخب من قبل الشعب، ولكنهم يطالبون بتطبيق القانون وتقنين أوضاع جماعة الإخوان المسلمين وفق قوانين الدولة أو استمرار حظرها بحكم المحكمة.