يرى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن كتاب "صقر الصحراء عبد القادر والغزو الفرنسي للجزائر" يرصد تاريخا مهما في الجزائر والأمة العربية ونضالا ألهم القادة الجزائريين أيام النضال ضد الاستعمار الفرنسي. واضاف :أن اهتمام الرئيس بوتفليقة بالأمير عبد القادر لم ينقطع ، فقد ترأس بوتفليقة بعثة الشرف لنقل رفات عبد القادر الجزائري إلي الجزائر من دمشق، والذي كان مصدر حفاوة لأهل الشام. وقال أحمد السيد النجار أن هذا الكتاب عن شخصية تاريخية في المنطقة العربية أحوج ما تكون لإستلهام هذه القيم العربية الكبيرة التي قدمت للجزائر الكثير، ولا نستطيع أن نتحدث عن الجزائر في هذه الفترة إلا بذكر عبد القادر الجزائري الذي تمكن من أن يوحد الشعب الجزائري، فالشخصيات العظيمة تستطيع أن تخلق أمة من قبائل. وأضاف أن تحمس مؤسسة الأهرام يرجع إلى عمق العلاقة بين مصر والجزائر، ودعم مصر في ثورات الجزائر، وأيضا دعم الجزائر لمصر بعد النكسة وفي حرب أكتوبر. واستعرض النجار تاريخ الجزائر، آملا أن تظل العلاقات بين مصر والجزائر بهذا العمق، متمنيا أن يكون هناك مركز ثقافيا جزائريا بالقاهرة ومثيله بالجزائر لتعميق العلاقات الثقافية بين مصر والجزائر. جاء ذلك خلال حفل توقيع " صقر الصحراء عبد القادر والغزو الفرنسي للجزائر " والذي حضره كل من الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، الكاتب أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق ، المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، الفنانة يسرا ، الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية، الدكتور مصطفى الفقي، والعديد من السفراء العرب، والشخصيات العامة والسياسية.