حضر من السويد و تقدم بطلب إلى إدارة الاستعلامات يطلب فيه تصوير الرئيس جمال عبدالناصر ، وجاء الرد في شكل دعوة إلى مناسبة سيحضرها الرئيس ويستطيع أن يلتقط ما يشاء من الصور . غضب " بيراولو أندرسون " أكبر مصوري السويد رافضا الدعوة معللا أنه ما جاء من السويد ليصور عبدالناصر وهو يتكلم في حفلة ، ولكنه أراد أن يرى جمال عبدالناصر الإنسان يراه بالصورة كما رآه بالكتابة . وفي إحدى المناسبات التي كان يحضرها الرئيس عبدالناصر ، تقدم اندرسون من الرئيس موجها الخطاب له " سيدي إنهم يمنعونني من تصويرك كما أريد .. إن الناس في السويد يريدون أن يروك في حياتك الإنسانية كما يرونك في حياتك العامة إنهم يريدون أن يروك إنسانا كما يرونك قائدا .. ولقد جئت من السويد لكي ألتقط صورك مع أولادك وأنا أنتظر منذ ثلاثة شهور .. وابتسم جمال عبدالناصر . والتقط "بيراولو" مجموعة من الصور لتنشر في السويد التقطها قبل أن يسافر الرئيس إلى بريوني مباشرة ، واشترت آخر ساعة منه حق النشر في الشرق الأوسط ، وطلبت الوكالة التي يعمل بها تأخير النشر في مصر حتى يتوافق مع النشر في العالم كله . ومن بين الصور التي التقطها بيراولو صورة جمعت الرئيس جمال عبدالناصر وأبناءه الخمسة خالد ومنى و عبدالحكيم وهدى وعبدالحميد ، وصورة لعبدالناصر بجوار أولاده فوق المرجيحة في حديقة المنزل ، وأخرى لأولاد عبدالناصر يلعبون ويلهوون . آخر ساعة 8-8-1956