افتتح السفير الأمريكي ستيفن بيكروفت ووزير الآثار د.خالد عناني، الجمعة 13 مايو، مقبرة طيبة 110 بالأقصر، بعد ترميمها مؤخرًا، ومشروعًا جديدًا لخفض منسوب المياه الجوفية بمعبد إدفو. وقال السفير بيكروفت إن هذه المواقع الأثرية هي جزء لا يتجزأ من تراث مصر الثقافي- وأيضاً التراث الإنساني". وأضاف: "لدينا التزام مشترك بحماية المواقع الأثرية الأكثر أهمية في مصر حتى تتمتع بها الأجيال القادمة وكي تستمر مصر في الاستفادة من القطاع السياحي كمحرك للنمو ولتوفير فرص عمل". يقع معبد إدفو في محافظة أسوان وهو مكرس لحورس الإله ذو رأس الصقر، وقد تعرض المعبد لأضرار نتيجة المياه الجوفية التي أدت لتآكل بعض أجزاء المعبد. وقد طلبت وزارتا الآثار والتعاون الدولي مساعدة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في تصميم وبناء نظام لخفض منسوب المياه الجوفية لحماية هذا المعبد التاريخي، ويأتي افتتاح اليوم إيذاناً بانتهاء المشروع. تقع مقبرة طيبة 110 في القرنة على الضفة الغربية بمدينة الأقصر، وهي مقبرة خاصة بدجحوتي، رئيس الخدم الملكي في عهد كل من حتشبسوت وتحتمس الثالث. قامت USAID بتمويل تدريبات أثناء العمل لعلماء الآثار والترميم بوزارة الآثار لتنظيف، وحفر، والحفاظ على قبر هذا النبيل، فضلا عن ذلك، قدمت الوكالة الأمريكية تمويلاً لفرص عمل على المدى القصير إلى ١٠٠٠ عامل يومياً لتنظيف منطقة البيوت المهدمة، وخلق مسارات، وإدراج الإشارات المؤدية إلى المقابر في المنطقة لإرشاد الزوار، هذا وقد تم اكتشاف مقبرتين غير معروفين في السابق أثناء عملية التنظيف، ويعقب افتتاح اليوم الإعلان عن بدء استقبال الزوار بشكل رسمي. يذكر أن الوكالة الأمريكية للتنمية قد قدمت مساعدات تبلغ قيمتها أكثر من ١٠٠ مليون دولار منذ عام ١٩٩٢ وذلك للحفاظ على وترميم مواقع التراث الثقافى فى القاهرة القديمة، والأقصر والإسكندرية وسوهاج ومواقع البحر الأحمر