شيعت قرية طحا التابعة لمركز سمالوط بالمنيا، اليوم الأربعاء 20 أبريل، جثمان مصطفى محمد مصطفى، الذي لقى مصرعه برصاص أمين الشرطة في مدينة الرحاب أمس الثلاثاء 19 أبريل.واتّشحت قرية طحا الأعمدة بالسواد، وارتفعت الأصوات تطالب وزارة الداخلية بالقصاص للفقيد الذي قتل على يد أحد رجال الشرطة . "بوابة أخبار اليوم" ألتقت بأسرة المجني عليه داخل منزله بالمنيا، المكون من والدية وشقيقين مأساة حقيقية تعيشها أسرة المجني عليه بعد أن فقدت عائلها. تقول الحاجة ألمظ والدة مصطفى المجني عليه، إنه سافر إلى القاهرة منذ 3 أشهر للعمل حتى يساعدنا على أعباء الحياة، كان يعمل بائعًا للورد وبجواره نصبة شاى، وكان عامل الشاى صديقه يجلس عنده كل صباح حتى يتناول الإفطار معه ثم يقوم إلى عمله، وفى يوم الحادث حضر أمين الشرطة كما روى شهود العيان لنا، وطلب من بائع الشاى علبة سجاير ومبلغ مالى قدره 20 جنيها، وعندما رفض بائع الشاى إعطاءه طلبه نشبت بينهما مشاجرة قام على أثرها أمين الشرطة باستخراج سلاحه الميري وأطلق عليه الرصاص فأرداه قتيلًا. واستطردت والدة المجنى عليه قائله، عندما رأى نجلي مصطفى الواقعة، فر هاربا إلى البستان إلا أن أمين الشرطة لم يتركه وذهب خلفه حتى لا يفضح أمره وأطق عليه 3 طلقات حتى سقط قتيلًا. وقالت الأم إن مصطفى كلمنى من يومين، وقالى إنه سيعود يوم السبت القادم لاحتفال بخطوبته. ولفتت الأم قائلة ابنى كأنه كان يعرف أنه سوف يموت، فقبل سفره ب3 أيام ذهب إلى الاستوديو وأخذ بعض الصور وترك لى الصورة الكبيرة، وقال لى كلما اشتقت إلى انظري إلى الصورة. وفي نهاية كلامها طالبت الأم وزير الداخلية، بالقصاص العادل من أمين الشرطة