خرجت مظاهرات حاشدة، في 5 مدن مولدوفية تأييدا للحكومة، ومطالبة بانتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة. ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، الأحد 17 أبريل، عن إيجور دونون، رئيس الحزب الاشتراكي لجمهورية مولدوفا، قوله : "إن الهدف من هذه الفعاليات هو توحيد القوى الوطنية ضد "الوحدويين" أو من يسمون في مولدوفا ب"أنصار الوحدة مع رومانيا". وأضاف دونون "خرج أنصار حزبنا بالآلاف في كل من مدن سوروكا، ويدينتسي، وكاهول، وأونجيني، رافعين الأعلام الوطنية لمولدوفا، معلنين تأييدهم للحكومة والشعب، ومطالبين بإجراء انتخابات مبكرة". ووفقا لدونون فإن المتظاهرين أعربوا عن قلقهم من وصول عدد كبير من "الوحدويين" لمناصب كبيرة وحساسة في الدولة كالقضاء ووسائل الإعلام. وأضاف :"نحن نعتقد أن المنظمات التي تطالب بالقضاء على دولة مولدوفا وتدعو للوحدة مع رومانيا يجب أن تحظر قانونيا"، وطالب أيضا باستقالة الائتلاف الحاكم الذي اتهمه بالفساد والتسبب في هبوط الأوضاع المعيشة لمستويات كارثية.