انتهى الاجتماع الأول للوفدين المصري والإيطالي في روما، والخاص بفحص التحقيقات الخاصة بقضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو رجيني، الخميس 7 إبريل، إلا أن التوتر لا يزال موجودًا بين الطرفين، على حد تعبير صحيفة «ريبوبليكا» الإيطالية. ويواصل الوفدان المصري والإيطالي اجتماعاتهما على مدار اليومين المقبلين، بعد ما استغرق الاجتماع الأول قرابة 5 ساعات، وفقًا للصحيفة. وضم الوفد الإيطالي الذي جلس على طاولة المناقشات المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة في روما، كل من المدعي العام جوسيبي بيناتوني، والمدعي العام سيرجيو كولاوجو، ومسئول الاتصالات ريناتو كورتيز، فيما ضم الوفد المصري مصطفى سليمان النائب العام المساعد، ومحمد حمدي، وكيل النائب العام، واللواء عادل جعفر من قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، واللواء علاء عزمي نائب مدير البحث الجنائي، بالإضافة إلى العميدين مصطفى معبد وأحمد عزيز من قطاع الأمن الوطني. وناقش الوفدان التحقيقات التي جرت على مدار شهرين بمصر والتي جلبها الوفد المصري من القاهرةن والتي وصلت لقرابة ألفي صفحة وعدد من مقاطع الفيديو للشاهدات المسجلة. صحف عالمية تبرز اللقاء وألقت عدد من الصحف العالمية الضوء على اللقاء بين الجانبين المصري والإيطالي والذي عقد اليوم، حيث أبرزت صحيفة الجورنالي الإيطالية خبر الاجتماع المصري الإيطالي، وقالت إنها تأمل أن يضفي هذا الاجتماع مزيدًا من الوضوح حول قضية مقتل جوليو ريجيني. وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري والذي قال في وقت لاحق إن القاهرة تتعامل بشفافية مع قضية مقتل الطالب الإيطالي. وذكرت صحيفة كورييري الإيطالية أن غدًا الجمعة 8 أبريل سيشهد جولة جديدة من المناقشات المصرية الإيطالية في قضية ريجيني بعدما انتهى الاجتماع الأول الذي عقد بأكاديمية الشرطة بروما. ولفتت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إلى أن الوفد المصري سيلخص لنظيره الإيطالي التحقيقات التي أجراها حول مقتل جوليو ريجيني الذي اختفى في ال25 من يناير الماضي قبل أن تظهر جثه بعد أيام، وعليها آثار تعذيب وملقاة على الطريق في 3 فبراير الماضي. فيما لم تشر الصحف الإيطالية إلى إمكانية عقد مؤتمر صحفي للإعلان عما تم مناقشته خلال الاجتماع الأول من عدمه قبل انطلاق الاجتماع الثاني المقرر له غدا.