أعرب عالم الكيمياء د. مصطفى السيد، عن سعادته لتكريمه وحصوله على قلادة بريستلي، أرفع تكريم دولي في مجال الكيمياء، بعد أن منحها له المؤتمر ال 215 للجمعية الكيميائية الأمريكية "أحد أهم وأكبر المؤتمرات العلمية الدولية في مجال الكيمياء". وأشار السيد في تصريحات خاصة، إلى شعوره بالسعادة لإنجاز حلمه الكبير في مواجهة السرطان، موضحا أنه مرض قاسي سبب آلاما ومعاناة لملايين البشر ولأسرهم. وردًا على سؤال أسباب الفشل في دفع حركة البحث العلمي في مصر حتى الآن، قال: "السؤال هو كيف تدفعين الشباب للإقبال على دراسة العلوم، إذا كان معظم خريجيها لا يجدون عملا لائقا ويعانون البطالة، والحل هو توفير مراكز لعمل الأبحاث التي تطور الصناعات والمنتجات وتحقق الرواج الاقتصادي، وهو ما يساهم في اقناع الشباب بأن طريق العلم هو الذي يضمن له المستقبل الأفضل، ففي أمريكا والدول الغربية المتقدمة خريجو الطب والعلوم والهندسة يجدون أفضل الوظائف بمجرد تخرجهم". وتابع: "أرفض من يحاولون زرع اليأس في النفوس، فأنا أرى أن هناك مؤشرات تفاؤل كبيرة، وقد التقيت بالرئيس السيسي وشعرت أنني أمام رجل مخلص قلبه على البلد ولديه إصرار في النهوض بها، وهذا يعطي أملا كبيرا، المصريون كانوا روادا في علوم وفنون كثيرة، حينما كان العالم يعاني التخلف في مجالات عديدة"، مؤكدًا أن المشكلة تكمن في عدم الإتقان، وعدم وجود تنظيم للوقت وللعمل والجهد.