أكد الخبير في الشئون الأوروبية، د.سعيد اللاوندي، أن انتشار وتمدد تنظيم "داعش" في مختلف دول العالم ينذر بكارثة محدقة على الجميع . وأضاف اللاوندي، خلال مداخلته الهاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" الثلاثاء 22 مارس ، أن مكتب الهجرة الأوروبي في فيينا بالنمسا حصر 26 مليون عربي ومسلم في أوروبا الآن جميعهم أصبحوا وراء القضبان من وجهة النظر الأوروبية ، وهناك أصواتا تطالب بطرد مسلمي أوروبا نهائيًا، بخلاف تشريعات أوروبية جديدة لمواجهة الإرهاب بعد سلسلة الحوادث التي عصفت بفرنسا وبلجيكا. وأشار إلى أنه يجب اعتماد منظومة واحدة لمواجهة الإرهاب في كافة دول العالم وإجراء تنسيق أمني ومخابراتي بين جميع الدول لمواجهة هذه الظاهرة العالمية ، التي صنعتها أمريكا ، وأصبحت خطرًا يهددها ، وهو ما يعني انقلاب السحر على الساحر.