احتفلت الإعلامية نجوى إبراهيم ب عيد الأم في برنامجها " بيت العائلة "، وبدأت الحلقة بالحديث عن والدتها التي توفت بعدما عاشت معها سنوات طويلة. أكدت نجوى إبراهيم أن والدتها كانت نصفها الأخر، وشعرت بأنها ولدت بعد وفاة والدتها وأنها خرجت للعالم في تلك اللحظة بعدما وجدت نفسها وحيدة بدونها، ووجهت رسالة لكل شخص والدته حية بأن لا يبخل عليها بأي شئ، ولا بكلمة أو زيارة أو هدية. واستضافت نجوى إبراهيم الفنانة نرمين الفقي التي تحدثت عن علاقتها بوالدتها التي عانت من المرض كثيراً، مؤكدة أنها تحملت المسئولية في سن صغيرة في بداية مرض والدتها بورم حميد في المخ، حيث كان عمرها وقتها 16 عاما، موضحة أن والدتها ظلمت كثيرا لأنها انفصلت عن والدها بعد إنجابها وكانت هي ابنتها الوحيدة، وأنها عملت على تربيتها وتوفير كل شئ لها. وأوضحت نرمين الفقي أنها هي الأخرى، ظلمت حيث تحملت المسئولية في سن صغيرة، وبعد استئصال الورم لوالدتها عاد إليها مرة أخرى، وأنها كانت حزينة لدرجة أن كانت تبكى أثناء سيرها في الشارع، وقالت إنها اختفت من 2010 ولمدة ثلاث سنوات بسبب مرض والدتها مرة أخرى. وعلى المستوى العاطفي أوضحت أنها لا تمر بقصة حب ولا ارتباط، حيث أن والدتها كانت ترفض كل "العرسان" الذين كانوا يريدون الزواج منها لأنها كانت تحبها بشدة وترغب في بقائها معها بالرغم من أن بعضهم كانوا أشخاص مقبولين، وأشارت إلى أن من تقدموا لها حاليا لا يصلحون، والبعض يتخيل أنها تريد الزواج من شخص غنى وأن لها متطلبات كثيرة ولكنها لا تريد سوى أن يكون رجلا، والرجل يعرف من خلال مواقفه وأسلوبه واحتوائه للآخرين، ومن خلال تصرفاته وأخلاقياته وغيرته على زوجته. وفى نهاية الحلقة انفجرت نرمين الفقي في البكاء أثناء توجيه رسالة لوالدتها قائلة "كل سنة وأنتي طيبة يا ماما، وحشتني أوى".