وصلت جثامين شهداء الحادث الإرهابي الغاشم، الذي وقع على الحدود المصرية بمنطقة رفح بسيناء، إلى مسجد إلى رشدان بمدينة نصر. وكان في انتظار الجثامين بالمسجد الفريق سامي عنان رئيس الأركان ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة وبعض رموز القوى السياسية والوطنية بالبلاد والقيادات التنفيذية والشعبية، ومرشح الرئاسة السابق الصحفي حمدين صباحي. واصطفت الفرق العسكرية وبعض الرموز من وحدات القوات المسلحة إمام المسجد وعلى جانبي الطرق المؤدية إليه، إلى جانب جمع غفير من أبناء الوطن والشعب المصري. من ناحية أخرى بدأت جموع المواطنين في التوافد على المنطقة المحيطة بالنصب التذكاري للمشاركة في الجنازة العسكرية للشهداء . فيما تحرك الآن الجنود حملة الزهور من أمام النصب التذكاري باتجاه مسجد آل رشدان استعدادا لبدء مراسم الجنازة عقب صلاة الظهر مباشرة. وشهد طريق النصر تواجدا مكثفا من أفراد الشرطة العسكرية والمدنية قبيل بدء مراسم الجنازة في الوقت الذي قام فيه رجال الإدارة العامة لمرور القاهرة بإغلاق طريق النصر باتجاه الاوتوستراد استعدادا لتشييع جثامين الشهداء الأبرار، كما تم إقامة سرادق العزاء بجانب قبر الجندي المجهول.