قال مسؤول محلي، الاثنين 22 فبراير، إن مسلحين قتلوا شخصين في قرية خارج العاصمة البوروندية قبل يوم واحد من زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التي تهدف لإنهاء العنف الذي بدأ في أعقاب إعلان الرئيس بيير نكورونزيزا الترشح مجددا للرئاسة. وقتل أكثر من 400 شخص منذ ابريل نيسان عندما قال نكورونزيزا إنه سيخوض الانتخابات لفترة ثالثة وهي خطوة وصفها معارضوه بغير الدستورية وحاولوا منعها بتنظيم احتجاجات في الشوارع. وسيلتقي بان غدا الثلاثاء مع نكورونزيزا الذي رفض خطط الأممالمتحدة لإرسال قوات حفظ سلام إلى بوروندي لتهدئة الوضع. وقال سيلستين سينجريانكابو رئيس منطقة جيسوزي في إقليم موارو إن الحادث وقع في وقت متأخر أمس الأحد في قرية كيانجي التي تبعد نحو 50 كيلومترا شرق بوجومبورا. وقال لرويترز "كانت الساعة حوالي الثامنة مساء عندما دخل مسلحون حانة وفتحوا النار على الموجودين وقتلوا اثنين وأصيب اثنان آخران ونقلا إلى مستشفى قريب في ايجيندا." وقال سينجريانكابو إن الجنود تصدوا لجماعة مسلحة أخرى في نفس المنطقة. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم لكن الحكومة قالت إن هناك الآن ثلاث جماعات متمردة تؤجج العنف من بينها جماعتان مكونتان من جنود منشقين.