عاد الهدوء والاستقرار إلى منطقة باب الخلق عقب إعلان أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على رقيب الشرطة المتهم بقتل سائق الدرب الأحمر. وأدى نبأ القبض على رقيب الشرطة المتهم إلى احتواء ثورة الغضب التي قام بها أهالي الدرب الأحمر ضد أمن القاهرة ومحاصرة مقر مديرية الأمن بوسط البلد. وصرح مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة أنه تم ضبط رقيب الشرطة المتهم بواقعة التعدي، حيث تبين أنه الشخص الذي تم التحفظ عليه في حالة خطرة عقب المشاجرة، وتم نقله للمستشفى ويدعى "مصطفى.م .ع" رقيب أول شرطة من قوة النقل والمواصلات حيث تم التعرف عليه، وتبين إصابته بنزيف داخلي واشتباه ما بعد الارتجاج وجروح عميقة وكسور بجميع أجزاء جسده ولا يمكن استجوابه. وكان مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة اللواء خالد عبد العال قد تلقى إخطارًا بأنه أثناء قيام أمين شرطة من قوة النقل والمواصلات بصحبة أحد معارفه بشراء بعض البضائع من المنطقة بمحيط المديرية، وأثناء تحميل تلك البضائع بسيارة ماركة سوزوكي قيادة محمد عادل إسماعيل وشهرته عادل دربكة حدثت مشادة كلامية بينهم قام على أثرها بإخراج سلاح ناري عهدته لفض الاشتباك إلا انه خرجت طلقة منه نتج عنها مقتل الأخير. تجمع عقب ذلك الأهالي للنيل من المتهم إلا أنه تمكن من الإفلات منهم وأصيب من كان بصحبته إصابات بالغة. والتقى مدير أمن القاهرة اللواء خالد عبد العال، ومدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة اللواء هشام العراقي بشقيقه المتوفي، وقدموا لها العزاء وأكدوا على بذل كافه الجهود لضبط الجاني واتخاذ كافه الإجراءات القانونية حيال الواقعة.