ارتفع عدد القتلى في الانفجار الذي وقع وسط العاصمة التركية، أنقرة، مساء الأربعاء 17 فبراير، ل18 شخصا، وأصيب 45 آخرين. وأشارت صحيفة حرييت نيوز التركية إلى أن الانفجار وقع في بينما كان الرئيس التركي يعقد اجتماعا رفيع المستوى مع عدد من المسئولين الأتراك في القصر الرئاسي. وصرح وزير الصحة التركي أنه حتى الآن تم نقل ما يقرب من 61 مصاب إلى المستشفيات، ومن المتوقع أن يرتفع أعداد الوفيات إلى 21 شخص. وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الدلائل الأولية تشير إلى أن عدد من متشددي حزب العمال الكردستاني، بينما ترجح مصادر تركية أخرى أن يكون تنظيم "داعش" هو المتسبب في هذا الانفجار. جدير بالذكر أن العاصمة التركية أنقرة شهدت انفجارا مدوياً مساء الأربعاء 17 فبراير نتيجة سيارة مفخخة بالقرب من هيئة الأركان العامة التركية، بالقرب من المجمعات السكنية الخاصة بالجنرالات والأميرالات، وعلى الجهة المقابلة لمباني قيادات القوات الجوية والبحرية، والبرلمان التركي. أدان الحادث عدد من المسئولين في الحكومة التركية واصفين الانفجار ب "العمل الإرهابي و الغادر"، كما أعلن السفير البريطاني في أنقرة إدانة حكومته للحادث وتضامنها مع الحكومة التركية. ونقلت الصحيفة التركية تصريحات السفير الأمريكي بأنقرة، جون بيس، على أنهم يشعرون بالصدمة الشديدة لما حدث في تركيا، "إننا نشعر بالحزن العميق لما حدث للضحايا." ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الأربعاء 17 فبراير، إن الانفجار أصاب عدد من السيارات التابعة لجهات عسكرية وكانت تنقل عدد من الجنود والضباط الأتراك يذكر أن هذا الانفجار ليس أول الحوادث الإرهابية التي وقعت في تركيا هذا العام، فقد قام انتحاري سوري بتفجير نفسه 12 يناير الماضي، بالقرب من منطقة السلطان أحمد التاريخية، وأسفر ذلك عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين. وكان تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن انفجار وقع أكتوبر 2015 وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 103 شخص، كما قتل ما لا يقل عن 30 شخص آخرين في مدينة سروج، يوليو 2014، و اتهمت الحكومة التركية تنظيم داعش الإرهابي بالانفجار.