قاطع نواب البرلمان، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي ألقاها السبت 13 فبراير، خلال افتتاح الدورة البرلمانية بالتصفيق 25 مرة. كانت أول مره، مع بدء كلمة الرئيس، حيث دوت القاعة بتصفيق النواب والحضور، وقال النواب للرئيس:"بنحبك ياريس"، ورد الرئيس:"وأنا كمان بحبكم". ودوت القاعة بالتصفيق مرة أخرى، عندما قال الرئيس نقف في لحظة دقيقة في عمر أمتنا واستكملنا خارطة الطريق يوم استعدنا الوطن ممن أرادوا اختطافه. وعاد التصفيق مجددا في المره الثالثة عندما قال: " لم أتقاعس يوماً عن أداء مهمة أو تكليف ومن هذا المنطلق أجبت نداء بني وطني في مهمة تنمية وبناء". وعند حديث الرئيس عن أن هدفه الأساسي هو إعادة بناء الدولة المصرية، دولة ديمقراطية حديثة والتحول إلي مرحلة الانطلاق، ضجت القاعة بالتصفيق مره رابعة. وبالإنتقال في كلمته إلى الحديث عن الإنجازات، استقبل النواب كل أنجاز بالتصفيق، فصفقوا للمره الخامسة مع حديثه عن التغلب على العجز في إنتاج الطاقة الكهربائية، وللمرة السادسة مع حديثه حول مشروع قناة السويس، وللسابعة مع حديثه حول استخدام سلطاته الدستورية في إصدار العفو عن عدد من الشباب الصادرة بحقهم أحكام قضائية، وللمرةالثامنة مع حديثه حول مشروعي تكافل وكرامة، والتاسعة مع تطرقه لإنجازات الدبلوماسية المصرية في إعادة الانفتاح على العالم وعاشرا، مع الحديث عن حصول مصر على مقعد غير دائم في مجلس الأمن، ثم تحدث الرئيس عن القضية الفسيطينية، وأنها لا تزال قضية شعب مصر، وعندها صفق النواب للمره الحادية عشر. وحرص الرئيس في خطابة على توجيه رسائل لخمسة فئات هي الشباب والمرأة والأقباط وذوي الاحتياجات الخاصة ونائبات الشعب والنواب جميعا، ومع كل رسالة لفئة من الفئات، كانت القاعة تضج بالتصفيق مجددا، لترتفع عدد مرات التصفيق إلى سبع عشر مرات. وبعد هذه الرسائل، تحدث الرئيس عن أمامنا عمل شاق هو الدفاع عن الدولة المصرية وعلينا ألا ننسي اننا نجحنا في إبطال مؤامرة وعلينا أن ندرك أن هناك من هو متربص، لتضج القاعة بالتصفيق للمرة الثامنة عشر. وخلص الرئيس من ذلك، للحديث عن الحلم قائلا: " نمتلك حلماً نطبقه عملاً وشعبنا يتطلع اليه " لتصفق القاعة للمرة التاسعة عشر. ويوجه الرئيس التحية للجيش المصري والشرطة والقضاء ونواب الشعب، قائلا أنه يرى الأمل في عيونهم، لتضج القاعة بالتصفيق مع كل فئة، لترتفع عدد مرات التصفيق إلى 23 مره. وقبل أن يختم الرئيس كلمته تحدث عن أن مصر أمامها فرصة سانحة لبناء دولة حديثه ديمقراطية، ليصفق النواب للمرة 24، ويختم كلمته كعادته بالقول " تحيا مصر" لتضج القاعة بالتصفيق للمرة ال 25.