قام تنظيم داعش الإرهابي باستفزاز الدول الكبرى من خلال ما يقوم به من عمليات إرهابية و انتهاك لحقوق الإنسان و أدميته من حرق بشر أحياء و استباحة القتل الجماعي في الكثير من دول العالم. عزمت الكثير من الدول علي التدخل لوقف التنظيم الإرهابي عند حده والرد عليه فعليا، فقاموا بتشكيل تحالفات تحارب تلك التنظيم في سوريا والعراق، فقامت أمريكا بالتحالف مع عدد من الدول وصل عددهم إلي 60 دولة تقريبا في بداية التحالف، كما قامت روسيا في أواخر العام الماضي وبالتحديد فجر 30 سبتمبر بشن ضربات جوية علي تنظيم داعش الإرهابي. وعلي الرغم من اختلاف روسيا في سياستها لضرب داعش عن التحالف الدولي بقيادة أمريكا إلا أن جميعهم أعدوا أثقل الأسلحة علي مستوي العالم في حربهم علي داعش، ويرصد التقرير التالي الأسلحة التي تم استخدمها في الحرب علي داعش. الأسلحة التي استخدمتها روسيا سوخوري سو 25 "الطائرة الدبابة" هي طائرة نفاثة ذات محركين من إنتاج روسى، تعرف بالطائرة الدبابة، تم تصميم هذه الطائرة لتوفر الدعم الجوى القريب للجيش. سوخوري سو 25 من المقاتلات المخصصة لدعم القوات البرية وتدمير الأهداف الجوية والبرية، كما أنها مزودة بمدفع عيار 30 مليمترا وصواريخ “جو- أرض” و”جو- جو”، ويبلغ وزنها نحو 18 طنا، كما أن مدى تحليقها يزيد عن 1800 كيلومترا. وعرفت بالطائرة الدبابة لأنها تتمتع بدروع لا مثيل لها في مقصورة الطيار، وطاقمها مكون من طيار واحد، وتصل سرعتها إلى ما يقرب من 984 كم/ ساعة، وأسلحتها عبارة عن قنابل وصواريخ موجهة وغير موجهة ومدفع مزدوج عيار 24 مم، ويبلغ طولها 15.33 سم، وارتفاعها 4.80سم. ورغم أن هذه الطائرة عمرها 25 عاما، إلا أن بوسعها البقاء في الخدمة حتى 40 سنة أخرى، وذلك يعود إلى متانتها. المروحية مي 24"التمساح" هي مروحية قتالية في الجيش الروسي، وهي مزودة بأسلحة حديثة هي صواريخ موجهة وغير موجهة وقنابل جوية ومدفع رشاش، وتعد مي24 أول مروحية من الصناعة الروسية ، حيث دخلت الخدمة في الاتحاد السوفيتي لأول مرة 1972. دخلت مي24 في بداية السبعينيات مروحية ضمن حيازة الجيش الروسي بصفتها مروحية ضاربة تستخدم لدعم القوات البرية بالنيران. ويمكن استخدامها أيضا لنقل الأفراد. وهي قادرة على نقل مجموعة من المشاة حتى 8 أشخاص بأسلحتهم الخفيفة وذخائرها. والمروحية مدرعة، وتحمي فردي طاقمها من الإصابة برصاص البنادق والرشاشات الثقيلة. شاركت مي24 في أكثر من نزاع عسكري، وتم تصديرها إلى 24 بلدا أجنبيا ، بما فيها سورية والسودان وليبيا ولبنان واليمن. وقد صنع منها أكثر من 30 موديلا. لديها طاقم مروحية من فردان اثنان (طيار + ملاح)، سرعتها 270 كيلومتراً في الساعة، وأقصي ارتفاع مسموح بالطيران لها 5000 متر، وتعمل علي مدي 450 كيلومترا. وتحمل أسحله عبارة عن صواريخ موجهة وغير موجهة وقنابل جوية ورشاشات من شتى الأنواع ومدافع رشاشة أوتوماتيكية، كما تمتلك رشاش رباعي الفوهة عيار 12.7 مم، وقذائف غير موجهه عيار ما بين 57 ل 240 مم. المدرعة بي تي ار 82أ هي مدرعة لنقل الجنود والحماية وتعمل علي تقديم الدعم الناري لقوات المشاة، وبها منظومة للتوجه الفضائي عبر الأقمار الصناعية وبجهاز اتصال رقمي، وقوة محرك الديزل في العربة يصل إلي 300 حصان ما يمكّنها من السير بسرعة 100 كلم في الساعة. وتتوفر في العربة أسلحة حديثة منها مدفع أوتوماتيكي عيار 30 ميليمترا ورشاش مزدوج عيار 7.62 ملم، الأمر الذي يسمح بتدمير أهداف من الحركة ليلا ونهارا. الأسلحة التي استخدمتها أمريكا الطائرة إف 15 إيجل هي مقاتلة تفوق جوي من أهم الطائرات المقاتلة الأمريكية التي ظهرت في الجزء الأخير من القرن العشرين، تم تصنيع أكثر من 1100 نموذج منها حتى عام 2008، صممت كي تكسب تفوق جوي فوق أرض المعركة للقوات الجوية الأمريكية، وتخطط الولاياتالمتحدة لإبقائها بسلاحها الجوي حتى عام 2025. دخلت إف 15 إيجل الخدمة في 9 يناير 1976 و كان أول طيران لها في 27 يوليو 1972، يبلغ طولها 19.43 م، طول الجناح 13.05 م، أما ارتفاعها يصل ل 5.63 م، و مساحة جناحها 56.5 م²، وأقصي ارتفاع لها هو 20 كم، وأقصي سرعة لها 2.5 ماخ"2660 كم / ساعة، تحتوي علي 3 خزانات وقود إضافية. تصل تكلفاتها ل 28-30 مليون دولار تقريبا. هذا بالإضافة إلي العديد من الأسلحة التي قدمتها الدول المشاركة في التحالف الدولي بقيادة أمريكا، فقد قدمت استراليا المقاتلة إف 18 سوبر هورنت المقاتلة إف 18 سوبر هورنت هي طائرة مقاتلة متعددة المهام أمريكية الصنع ثنائية المحرك من الجيل الرابع والنصف، يمكنها الإقلاع من على متن حاملات الطائرات، بها مدفع دوار إم-61 داخلي عيار 20 ملم، وتحمل صواريخ جو- جو، جو- أرض، ويمكنها التزود بوقود إضافي بخمسة خزانات للوقود خارجية ويمكن تهيئة الطائرة كناقلة محمولة جواً عن طريق إضافة نظام التزود بالوقود جواً. تم إنتاجها 1995وفي 1997 طارت لأول مرة من حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس جون ستينيس، ثم تم تطويرها لتزاد قواتها الدفاعية علي حمل الصواريخ. يبلغ طولها 18.31 متر، وارتفاعها 4.88 متر، مساحة الجناح 46.5 متر مربع أقصى وزن لها عند الإقلاع29937 كجم، تصل تكلفتها إلي 60 مليون دولار.