أفرجت محكمة فلبينية الأربعاء 25 يوليو عن رئيسة البلاد السابقة جلوريا ماكاباجال أرويو المتهمة بتزوير الانتخابات بكفالة. كما خرجت من المستشفى العسكري الذي كانت مُحتجزة فيه منذ ديسمبر بعد أن رأت المحكمة أن الأدلة ضدها ضعيفة ، لكن رئيسة الفلبين السابقة وهي الشخصية الرئيسية في حملة الحكومة الحالية ضد الفساد قد تجد نفسها في الحبس مُجددا لأن محامي الحكومة يحاولون استصدار أمر اعتقال جديد بحقها من محكمة مكافحة الفساد بشأن اتهامات سرقة ذات صلة بإساءة استخدام أموال الدولة في اليانصيب وهي تهمة لا تدفع لها كفالة. وتنفي أرويو كل التهم المنسوبة لها، ومحاكمتها محورية لتعهد الرئيس الفلبين بنينو اكينو بمحاربة الاحتيال المستشري الذي يهدد بإجهاض الانتعاش الاقتصادي وزيادة الاستثمار في الفلبين. وقال المتحدث باسم اكينو للصحفيين أدوين لاسيردا عقب الإفراج عن ارويو "الحرب ضد الفساد مستمرة".