التقى، الأربعاء 20 يناير، الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمجموعة من الشباب المثقف وشباب الإعلاميين وشباب الرياضة في الكويت، وأجرى حوارًا مفتوحا معهم. أكد شيخ الازهر ضرورة فهم الإسلام بوسطيته واعتداله من منابعه الصافية التي لم تلوث بأية انحرافات فكرية، محذرا الشباب من خطورة الفكر المتطرف على الأوطان، ومن الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي في الحصول علي معلوماتهم عن الإسلام وشريعته وأحكامه. ونبه الشباب إلى أهمية استقاء معلوماتهم من المصادر الموثقة أو أخذها عن العلماء الثقات المشهود لهم بالأمانة، محذرا من الغربة التي اعترت الأسر العربية بسبب قضاء معظم الوقت في متابعة هذه وسائل التواصل الحديثة، حيث تجد الأب والأم والأولاد مجتمعون وكل منهم يحاور هذه الوسائل، والجميع صامت مما أسهم في هذه الغربة الجديدة. ودعا كافة القيادات العربية إلى الاهتمام بالشباب وإشراكهم في بناء أوطانهم وصناعة مستقبله، مؤكدًا أن هناك خطوات ملموسة في هذا المجال بدأت في بعض البلدان العربية، ورسالتي إلى الشباب حافظوا على أوطانكم، حافظوا عروبتكم، حافظوا على العالم الإسلامي، حافظوا على العالم كله.