التقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الأربعاء، مجموعة من الشباب المثقف وشباب الإعلاميين والرياضة، وأجرى معهم حوارًا مفتوحًا، تناول فيه الحديث عن ضرورة فهم الإسلام بوسطيته واعتداله من منابعه الصافية التي لم تلوث بأي انحرافات فكرية، محذرًا الشباب من خطورة الفكر المتطرف على الأوطان، ومن الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي في الحصول علي معلوماتهم عن الإسلام وشريعته وأحكامه. ونبه "الطيب" الشباب إلى أهمية استقاء معلوماتهم من المصادر الموثقة أو أخذها عن العلماء الثقات المشهود لهم بالأمانة، محذرًا من الغربة التي اعترت الأسر العربية بسبب قضاء معظم الوقت في متابعة هذه وسائل التواصل الحديثة، حيث تجد الأب والأم والأولاد مجتمعون وكل منهم يحاور هذه الوسائل، والجميع صامت مما أسهم في هذه الغربة الجديدة. كما دعا "الطيب" كافة القيادات العربية إلى الاهتمام بالشباب وإشراكهم في بناء أوطانهم وصناعة مستقبله، مؤكدًا أن هناك خطوات ملموسة في هذا المجال بدأت في بعض البلدان العربية، ورسالتي إلى الشباب حافظوا على أوطانكم، حافظوا عروبتكم، حافظوا على العالم الإسلامي، حافظوا على العالم كله.