قال رئيس وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية إن التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في السادس من يناير لم توسع قدراتها التقنية لكن الحكومة الأمريكية تواصل مراقبة مساعي بيونج يانج لتطوير رأس حربي نووي حراري يمكنه الوصول إلى الولاياتالمتحدة. وأبلغ نائب الأميرال جيمس سيرنج ندوة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن "تقييمي هو أنه لم تحدث زيادة في قدراتهم التقنية... رغم ذلك فان كل شيء يفعلونه يبقى مزعجا ومستفزا... نحن نواصل مراقبتهم عن كثب." ولم يقدم سيرنج مزيدا من التفاصيل بشان طبيعة التجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية. وقال إن الولاياتالمتحدة لم تستحدث أي تغييرات مهمة في مساعيها لتحديد ورصد واعتراض التهديدات الصاروخية الكورية الشمالية المحتملة كنتيجة لأحدث تجربة نووية. وأضاف أن وكالة الدفاع الصاروخي سيكون لديها 37 صاروخا اعتراضيا يطلق من الأرض جاهزا للعمل في ألاسكا وكاليفورنيا بحلول نهاية العام و44 صاروخا مماثلا بحلول نهاية 2017 .