وصف وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي، عمليات الجيش النظامي في سوريا بأنها "تقترب من التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية". وقال تيرسي قبل مغادرته روما إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوربي في بروكسل – الاثنين 23 يوليو"إنها معركة لم يسمع بمثيل لها على الإطلاق، بل إنها مجزرة ضد الشعب السوري ، الجيش النظامي ذهب إلى أبعد من أي قمع آخر رأيناه في بلاد الربيع العربي".. وأضاف: لقد وصل الجيش السوري إلى شيء يجب ألا يكون له وجود في عالمنا. من ناحية أخرى، ذكر تيرسي إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على فرض عقوبات جديدة ضد دمشق، فضلا عن تعزيز الحظر على دخول الأسلحة إلى سوريا. وتابع: أن رؤساء الدبلوماسية الأوروبية أضافوا 26 شخصية جديدة، وثلاثة كيانات أخرى مرتبطة بالأعمال القمعية للنظام السوري، على اللائحة التي تضم أصلا 129 شخصا و49 كيانا ممن طبِّقت عليها التدابير التقيليدية بالفعل . واستبعد تيرسي احتمال التدخل العسكري في سوريا ، مشيرا إلى أنه لا وجود لوضع مشابه لما حدث في ليبيا، موضحا إننا نستبعد هذا الأمر كما يستبعده حلف شمال الأطلسي .