يُقام مهرجان جِدة التاريخية بنسخته الثالثة، في السادس من فبراير2016، بعدد مِن الفعاليات المنوعة، التي ستجذب الزائرين بحالة من الذهول منذ أن تطأ أقدامهم بوابة مجسم سور الحارة القديمة بمدينة جدة. فأصبح المهرجان أحد أبرز المناسبات في جدول أهالي جدة، والزائرين لهذه المدينة منذ بدايته في عام 2014م، وذلك لما له من قيمة تاريخية كبيرة، تتجسد من خلال 10 أيام من كل عام حيث يقوم المهرجان على استحضار الماضي على المستوى الإنساني والمكاني والتراثي، ويعرض على زواره حقباً تاريخية مرت بها جدة عروس البحر الأحمر مُنذ أكثر من نصف قرن. وهذا العام وتحت عنوان "فجر جديد"، يفتتح الأمير مِشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية، وبحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وعدد مِن المهتمين وأهالي مدينة جدة فعاليات النسخة الثالثة مِن المهرجان. وتضم الفعاليات ما يلي :- "سوق أهلينا، البلد كوميدي شو، حارة كنا كدا، معهد تدريب الجبس والخشب، شارع المصورين، المصوراتي، السبحي، مكتبة جدة وأيامنا الحلوة، موسوعة جدة، دكان البلد، مقعد الدانة، الحلواني، متحف الضيافة، رجعولها، رجال داخل السور، تذكار البلد، نافذة على التاريخ، معرض الملبوسات الحجازية، جدرانية جِدة وأيامنا الحلوة، بيت جِدة وأيامنا الحلوة، فعاليات بيت باعشن العريق، جاليري ضياء عزيز ضياء، التاريخية في الصحافة، العمة الحجازية، معرض تاريخ جدة، الفيلم الوثائقي، برحة الرسامين، صانع الفخار، مركب الأسنان، مخبز الصعيدي، برحة المطاعم، السروجي، السيارات القديمة، دكان أمي، تراث وأثر، مقعد القهوة، المتحف المفتوح، مقعد جدة وأيامنا الحلوة، مرسم هشام بنجابي، جدارية الأمثال الحجازية، معرض بيت نصيف، المسرح البحري، البحر خير، قافلة الحجاج ومعرض الحج، بيت المتبولي، جناح بارع، معرض ترميم مسجد الشافعي، مسرح وزارة الثقافة، المعتق، القطان، المفاتيح، الوزان، اصنع وارسم، مقعد أهل أول، سفرة حجازية، القهوة الشعبية، أكاديمية هشام بنجابي وهند نصير، الطاحونة، الصراف، قالو عنها، زقاق الصور التاريخية، الروادي، النحاس، المجلس الفني السعودي، مقعد أبو نادر، برحة المطاعم، البيت الحجازي".