لكل أم تجد صعوبة في نوم أطفالها، إليكِ حلا سحريًا للأخذ بيد طفلك إلى عالم الأحلام والنوم الهادئ.. «شيماء عبد العال» تقدم مجموعة قصص يومية تساعدك على ذلك: حدوتة النهاردة ... «رامز لاعب كرة موهوب» كان ياما كان كان في زمان ولد اسمه رامز، رامز ولد جميل و مؤدب ومشكلته الوحيدة انه مكنش عنده اخوات وكان رامز بيحب لعب الكرة جدا في كل مكان يروحه لازم يبقي معاه كرة يلعب بيها واي محل العاب يدخله لازم يشتري كرة، لكن لما يروح البيت بيقعد زعلان و حزين لانه معندهوش اخوات يلعب معاهم بالكرة، كان بيقعد يطلب من اولاد الجيران انهم يجيوا يلعبوا معاه ولما الليل يجي بيبقوا عايزين يناموا و يروحوا بيتهم، كان بيزعل جدا و يقعد يتحايل عليهم انهم يفضلوا معاه. كان علي طول يقول انا زهقان لاني مش لاقي حد العب معاه ويقعد يقول ليه يارب انا معنديش اخوات، اشمعني كل اصحابي في المدرسة وجيراني و قرايبي عندهم اخوات و انا لا، مامته كانت بتتضايق جدا لان مش بايديها حاجه ربنا هو اللي بيرزقنا بالاطفال، وكانت علي طول تقوله يارامز ياحبيبي انا نفسي اجيبلك عشر اخوات و تعمل فريق كرة و تلعب معاهم لكن غصب عني، دي هبة و رزق من ربنا وربنا قادر علي كل شئ و في الوقت المناسب هيبعتلك اخ او اخت وممكن يكون ده نصيبنا ان ميبقاش عندك اخوات، يبقي نحمد ربنا برضه لان ربنا مبيديش للواحد مننا كل حاجه، في ناس عندها اولاد كتير لكن فقراء و علي قد حالهم مش عارفين يعيشوهم او ياكلوهم و لا يودوهم المدرسة عشان يتعلموا، لكن انت الحمد لله ربنا مدلكش اخوات لكن اداك اب و ام بيحبوك و الحمد لله عايشين كويس وبنجيبلك كل اللي نفسك فيه، لازم نبص للي حالهم اصعب مننا و نحمد ربنا علي اللي احنا فيه. لكن رامز برضه كان علي طول بيعاني انه وحيد مش لاقي حد يلعب معاه و يسليه، و في يوم خطر علي بال باباه و مامته فكرة حلوة انهم يشتركوا له في نادي، يلعب فيه كرة القدم اللي بيحبها وبالفعل بدا رامز يروح النادي و يتعرف علي اولاد كتير وبقي عنده اصحاب كتير وبقي بيحضر تمارين كرة القدم وكان فرحان جدا بالحياة الجديدة دي، ولاحظ كابتن الفريق ان رامز ولد مميز في لعب كرة القدم و انه متفوق علي كل اصحابه في التمرين وبيتعلم بسرعه و بيسمع كلام الكابتن وحس انه ممكن يكون لاعب كرة كبير و مشهور في المستقبل، اهتم الكابتن جدا برامز في التمرين لانه حس انه ولد موهوب. كان رامز بيبقي فرحان جدا و هو رايح النادي في ميعاد التمرين عشان بيقابل اصحابه اللي اتعرف عليهم و بقي بيحبهم و هما كمان بقوا بيحبوه لانه ولد مؤدب و جميل و متفوق مش بس في لعب كرة القدم لا و في دارسته كمان وكان علي طول بيجيب الدرجات النهائية و بيطلع من الاوائل علي المدرسة ومأثرش لعب الكرة علي تفوقه زي ولاد كتير بيهملوا دراستهم و مذاكرتهم و بيركزوا في الرياضة اللي بيمارسوها بس واصحاب رامز بقوا بيعملوه زي اخوهم وهو كمان حس انه بقي عنده اخوات كتير بيحبوه و بيسالوا عليه و لو غاب عنهم يوم يبقوا زعلانين و عايزين يطمنوا عليه. مامته و باباه فرحوا جدا بيه و بتفوقه في المدرسة و في الرياضة و انه بقي عنده اصحاب كتير و انه مبقاش يعاني من الوحدة، الصبح في المدرسة بيلعب مع اصحابه اللي معاه في المدرسة وبليل في التمرين مع اصحابه اللي في النادي ولما بيروح البيت بيذاكر دروسه يتفرج علي التليفزيون او يلعب شوية بالالعاب بتاعته و يدخل في سريره و ينام اتعلم رامز انه ممكن يسعد نفسه بنفسه وانه ممكن يلعب لوحده حبه في البيت من غير اخوات و برضه هيكون مبسوط.