دعا وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي باولو جينتيلوني ، الشعب الليبي إلى الوحدة والتركيز على مكافحة الإرهاب ، بعد التفجير الذي استهدف مركز تدريب للشرطة، في مدينة زليتن، شرق العاصمة طرابلس، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وأعرب جينتيلوني في بيان نشر هنا اليوم الجمعة 8 يناير، عن تضامنه مع الشعب الليبي ضد الهجوم الإرهابي الذي وقع في زليتن. وأكد باولو أن الرد على تهديد الإرهاب لا يكون إلا من خلال وحدة الليبيين، وذلك عبر التنفيذ العاجل للاتفاق السياسي الذي وُقع مؤخراً. وشدد الوزير الإيطالي على "ضرورة التغلب على الانقسامات الداخلية من أجل تشكيل حكومة الوفاق الوطني والتركيز على المعركة المشتركة ضد الإرهاب، وإعادة الإعمار، وتهدئة الأوضاع في البلاد". وأضاف أن "الأحداث المأساوية التي وقعت في ليبيا أمس، تجدد التأكيد علي أن الشعب يلح في المطالبة منذ سنوات بالقدرة علي العيش في سلام في ظل حكومة ديمقراطية، تعمل من أجل إعمار البلاد. وكان اعتداء إرهابي قد استهدف أمس موقعا لتدريب قوى الأمن في مدينة زليتن بشمال غرب ليبيا ما أدى إلى مقتل 50 شخصا على الأقل وإصابة آخرين، فيما لم تعلن أي جهة حتى الآن تبنيها لمسؤلية تلك العملية.