تقدمت أعداد كبير من النساء في مدينة كولونيا، غرب ألمانيا بشكاوى للشرطة، قائلين إنهم تم التحرش بهن أثناء احتفالات رأس السنة بالقرب من كاتدرائية كولونيا الشهيرة. ونشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، في تقرير عن الحادث الثلاثاء 5 يناير، أن الشكاوى بلغ عددها حتى الآن 60 من بينهم إمرأة واحدة تقول إنها تعرضت للإغتصاب. ويقول فولفغانج البرس، رئيس شرطة كولونيا، أن هذا الحادث يعطي حجما و "بُعداً" جديدا للجرائم التي تحدث في ألمانيا، مشيرا إلى أن معظم الشكاوى تؤكد أن ما يقرب من 1000 رجل تبدوا عليهم آثار تناول الكثير من الخمور، تجمعوا أمام الكاتدرائية وألقوا عدد من الألعاب النارية في الهواء ثم قاموا بالإعتداء على النساء المتواجدات في الإحتفال. وأوضح عدد من الشهود المتواجدين في الإحتفال، أن المعتدين كانوا من أصول عربية أو بالتحديد من "شمال أفريقيا"، مشيرين إلى أن الشرطة أكدت أن معظم المعتدين وجوههم معروفة وليسوا من المهاجرين الجدد لألمانيا. وعلق أحد نواب البرلمان الألماني على الحادث قائلاً، إن ما حدث في إحتفالات العام الجديد يؤكد أن المانيا بحاجه لان تراجع تأمين حدودها بشكل أكبر وأن تضع شروط أكثر حزماً لاستقبال المهاجرين. على الجانب الآخر، أعترض عدد من النشطاء على ذلك، مؤكدين أن المهاجرين لا يجب أن يتحملوا مسئولية الحادث، وأنه لا يجب على ألمانيا أن تستبق التحقيقات وتصرح بنتائج غير حقيقية.