أكد نواب البرلمان، رفضهم دعوات التظاهر في ذكرى ثورة 25 يناير، مشيرين إلى قيامهم بدور توعوي في دوائرهم، مشددين على أن الشعب يعي تمامًا أن هذه الدعوات ضد الصالح العام للدولة. وقالوا: «الجميع يعلم أنه حان وقت العمل للجميع، وخاصة عمل النواب الرئيسي وهو تشريع القوانين وتوظيفها لصالح الغلابة». في البداية، قال اللواء مجدي عبد العزيز عضو مجلس النواب بمحافظة القليوبية، إن فكرة النزول الشارع أصبحت ليس لها مكان في ظل ما تحاول الدولة السعي إليه في الإصلاح والتنمية وتحقيق الأمن والاستقرار. وتابع: «نرفض الإرهاب وطريقة الإخوان وأي فئة أخرى تحاول إشعال فتيل الفوضى، فنحن في توقيت حرج والمطلوب في هذا التوقيت العمل وهذا ما تحتاج الدولة إليه حاليًا». وأشار إلى سعيه لتوعية المواطنين في مركز بنها، مضيفًا: «نوضح الأمور للشباب بصفة خاصة والمواطنين بصفة عامة أن هذه الدعوات ضد الدولة واستقرارها وتقدمها، لأن التقدم لن يأتي إلا في ظل الاستقرار». كما قال محمد وهب الله الأمين العام لاتحاد نقابات عمال مصر، وعضو مجلس الشعب عن قائمة حب مصر، إنهم كنواب واتحاد عمال وكعمال مصر يرفضون هذه الدعوات وخاصة أن الدولة بدأت تسير على خط التنمية وأيضا في اتجاه تخفيض الأسعار ،أي الاتجاه الذي تسير عليه الدولة مبشر ويوضح أنها تحاول أن تقترب من إرضاء الشعب. وشدد على ضرورة العمل وتدوير عجلة الإنتاج وهذا هو الدور المطلوب، مضيفًا: «بدأنا نلتقي بالقيادات العمالية وأهالينا وشبابنا وعمالنا، من أجل توعيتهم بأن هذه الدعوات ضد مصر وكلها أجندات أجنبية». من جهته، أوضح الدكتور سامي المشد نائب المصريين الأحرار بدائرة السادات في المنوفية، أنه بالنسبة للدائرة التابع لها هذه الدعوات ليس لها وجود، لافتًا إلى أنها دعوات إخوانية محدودة وليس لها صدى، وعلى الرغم من ذلك لو هناك مناطق وأماكن بحاجة إلى التوعية من خلالنا لن ندخر جهدًا في ذلك. في السياق ذاته، طالب فوزي إسماعيل النائب الفردي المرشح لرئاسة لجنة الشباب والرياضة، بتناسي دعوات ٢٥يناير التي يستغلها المغرضون في إحداث الفوضى، والعمل على استقرار الدولة. وأكمل: «بعد حلف اليمين، سنبدأ بالعمل الجاد وهو البحث في كل القوانين التي تم إصدارها خلال فترة المستشار عدلي منصور وأيضا الرئيس السيسي، حيث أن دور النواب في المقام الأول هو القوانين التي تخدم المواطن وأيضا تعديل القوانين التي ليست في صالح المواطن، ثم بعد ذلك تدريب الشباب من أجل إشراكهم في الدورة البرلمانية القادمة حتى يتحملوا مسؤولية وطنهم». وتابع: «أما عن الدعوات بالنزول سواء كانت إخوانية أو حركات أخرى، فالشعب يعلم كل شيء ولن يستطيع أي شخص أن يضحك عليه».