أكدت د. غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن اختيار مصر لتنظيم القمة العالمية للأسرة لهذا العام دون كثير من دول العالم التي أرادت أن تستضيفها يؤكد قيمة مصر وعلى أنها بلد الأمن والأمان. وأشارت إلى أن التغيرات الكبيرة التي حدثت في العالم خلال السنوات الماضية جعلت من الأهمية أن تناقش القمة كيفية تفعيل الأجندة التنموية الطموحة الجديدة لما بعد 2015 والتي تم تبنيها واعتمادها من قادة العالم في "قمة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة" من أجل صياغة أهداف التنمية المستدامة وكيفية العمل على إيجاد الإليات التي تساعد الأسرة. جاء ذلك فى الكلمة التي ألقتها أمام القمة العالمية للأسرة التي بدأت أعمالها الخميس 10 ديسمبر، بالقاهرة، وتنظمها المنظمة العالمية للأسرة بالتنسيق مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأممالمتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي بمشاركة ١٥٠ شخصية يمثلون ٦٢ دولة يتقدمهم نيخيل سيس مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ود. ديزى كوسترا رئيس النظمة العالمية للاسرة. وأوضحت غادة والي، للمشاركين أن وزارة التضامن الاجتماعي مسؤولة عن توفير الحماية الاجتماعية المتعلقة بالضمان الاجتماعي، والرعاية الاجتماعية للأسر والأطفال، وكبار السن، فضلًا عن الفئات الضعيفة الأخرى. وتابعت: "علاوة على ذلك، نحن ندعم المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية من أجل تحقيق أهدافها في البلاد، وبصفة عامة، قد أحرزت الوزارة تقدمًا كبيرا نحو دعم الأسر بما في ذلك النساء والأطفال، كبار السن والمعوقين، على وجه التحديد، في مجال تعليم الفتيات، المشاركة السياسية للمرأة، تشجيع المرأة على تنفيذ المشاريع الصغيرة". وأشارت إلى اتخاذ الوزارة، قرارات حاسمة لتطوير السياسات المتعلقة بالأسرة وخاصة تلك المتعلقة بالمرأة.