أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، أن اختيار مصر لتنظيمة القمة العالمية للأسرة لهذا العام دون كثير من دول العالم التي أرادت أن تستضيفها، يؤكد على قيمة مصر وعلى أنها بلد الأمن والأمان. وأشارت إلى أن التغيرات الكبيرة التي حدثت في العالم خلال السنوات الخمسة الماضية جعلت من الأهمية أن تناقش القمة كيفية تفعيل الأجندة التنموية الطموحة الجديدة لما بعد -2015 والتى تم تبنيها واعتمادها من قادة العالم في "قمة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة" من أجل صياغة أهداف التنمية المستدامة وكيفية العمل على إيجاد الإليات التي تساعد الأسرة. جاء ذلك فى الكلمة التي ألقتها أمام القمة العالمية للأسرة، والتي بدأت أعمالها الخميس 12 ديسمبر، بالقاهرة وتنظمها النظمة العالمية للاسرة بالتنسيق مع ادارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالامم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي بمشاركة ١٥٠ شخصية يمثلون ٦٢ دولة يتقدمهم السيد نيخيل سيس مساعد الامين العام للامم المتحدة ود. ديزى كوسترا رئيس النظمة العالمية للاسرة. وأوضحت غادة والي للمشاركين أن وزارة التضامن الاجتماعي مسئولة عن توفير الحماية الاجتماعية المتعلقة بالضمان الاجتماعي، والرعاية الاجتماعية للأسر والأطفال، والمعوقين وكبار السن، فضلا عن الفئات الضعيفة الأخرى. وعلاوة على ذلك، نحن ندعم المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية من أجل تحقيق أهدافها في البلاد. وبصفة عامة، قد أحرت الوزارة تقدما كبيرا نحو دعم الأسر بما في ذلك النساء والأطفال، كبار السن والمعوقين، على وجه التحديد، في مجال تعليم الفتيات، المشاركة السياسية للمرأة، تشجيع المرأة على تنفيذ المشاريع الصغيرة، بالإضافة إلى ذلك قامت الوزارة باتخاذ قرارات حاسمة لتطوير السياسات المتعلقة بالأسرة وخاصة تلك المتعلقة بالمرأة.