ملك البحرين: التحديات في المنطقة تحتم على الجميع انسجاماً وتنسيقاً عالمياً في التحرك الخليجي أمير قطر: نأمل أن تسفر القمة الخليجية عن نتائج في مستوى التحديات بالغة الخطورة اقليميا ودوليا آل سعيد: سلطنة عمان تسعى للحفاظ على المصالح العليا لدول مجلس التعاون تشهد الرياض انعقاد القمة الخليجية رقم 36 برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، وحضور ملوك وأمراء قادة دول المجلس وهم الشيخ صباح الاحمد جابر الصباح امير الكويت، والملك حمد ال خليفة ملك البحرين وامير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ونائب رئيس دولة الامارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم ، وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قد استقبل قادة الخليج لدى وصلهم مطار الملك خالد الدولي. وتتتناول القمة الخليجية تطرح العديد من الملفات الساخنة التي تعيشها المنطقة العربية خاصة الوضع في اليمن وسوريا والتدخلات الإيرانية في المنطقة العربية إلى جانب ملفات خليجية مشتركة أمنية واقتصادية وعسكرية. وقد أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين أن الاجتماعات الأخوية لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي تعد فرصة سانحة لتبادل الرؤى والتشاور في كل القضايا والموضوعات التي تهم دول المجلس وتحقيق كل ما يعود بالخير على شعوبه والبحث الهادف إلى ترسيخ أمن واستقرار المنطقة في ظل المتغيرات والتطورات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية. وأن هذه التحديات تحتم على الجميع انسجاماً وتنسيقاً عالمياً في التحرك الخليجي تعزيزاً للتعاون المشترك وعملاً دؤوباً لتفعيل وتطوير دور مجلس التعاون ، على نحو يستشعره المواطن الخليجي في تحقيق آماله وتطلعاته في التقارب والتلاحم والتعاون ، ويسمو به إلى التكامل والاتحاد. وقال في تصريح صحفي لدى وصوله إلى الرياض للمشاركة في القمة الخليجية:إننا على ثقة بأن أعمال هذه الدورة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية ستحقق الأهداف المرجوة وستصل إلى الغايات المنشودة في تعميق العلاقات بين دول المجلس على مختلف الصعد والمستويات تعزيزاً لمصالحنا المشتركة ، وذلك بفضل حكمة وحنكة إخواننا قادة دول المجلس النافذة ، وبصيرتهم الثاقبة والتي حصنت دولنا وحافظت على استقرارها وأمنها وجنبتها الكثير من المخاطر" . فيما أعرب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر عن امله أن تسفر القمة الخليجية عن نتائج في مستوى التحديات بالغة الخطورة التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية ، وتسهم في تعزيز مسيرة المجلس وفي تحقيق أهدافه المنشودة . وأكد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان أن المرحلة الراهنة شهدت العديد من المستجدات التي ألقت بظلالها على الساحتين الاقليمية والدولية. وقال في تصريح صحفي لدى وصوله امس الرياض للمشاركة في مؤتمر القمة السادسة والثلاثين لقادة مجلس دول التعاون لدول الخليج العربية: أن المرحلة الراهنة شهدت العديد من المستجدات التي ألقت بظلالها على الساحتين الاقليمية والدولية، إلا أنه بفضل الجهود المبذولة من دول المجلس كافة فإن مسيرة مجلس التعاون قد حفلت بالعديد من المنجزات التي يسعى الجميع إلى المحافظة عليها أخذا في الحسبان التعاطي مع المتغيرات والظروف غير المؤاتية التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي ومالها من تأثيرات مباشرة على المنطقة، مبينا إن إعطاء مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المزيد من التطوير الهادف إلى الارتقاء بمعدلات النمو التي ستسهم بشكل أكبر لتحقيق ماتصبو إليه دول المنطقة وشعوبها من نماء واستقرار . وأكد أن سلطنة عمان بقيادة السلطان قابوس بن سعيد تؤكد مجددا دعمها الكامل لمسيرة المجلس المباركة وسعيها المستمر للتنسيق مع كافة الأشقاء في الدول الأعضاء ترسيخا للمزيد من التعاون حفاظا على المصالح العليا لدول المجلس وتحقيقا لطموحات الأجيال الحاضرة والمتعاقبة ، مفيدا أن السلطنة إذ تعرب وبكل اعتزاز عن تقديرها البالغ للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا.