أقام الرئيس النيجيري جود لك جوناثان الاثنين 9 يوليو اجتماعا أمنيا طارئا استمر أكثر من ثلاث ساعات بحضور رؤساء الأجهزة الأمنية لبحث آخر التطورات في البلاد في أعقاب التدهور الأمني . كان التدهور الأمني حدث في بعض المناطق خلال الأيام الماضية والذي قتل فيه أكثر من 100 شخص بينهم اثنان من أعضاء البرلمان بولاية " بلاتو" بوسط نيجيريا. وذكرت مصادر مقربة من الإجتماع ان الرئيس ركز علي أهمية وضع حد لأعمال العنف في البلاد . مشيرة الي أن الإجتماع حضره نائب الرئيس محمد نامادي سامبو ومستشار الأمن القومي سامبو داسوقي ووزير الدولة للدفاع الوسولو اوبادا ورئيس الأركان اوزبيكي اهيجيركا وقائد البحرية الأدميرال اولا ابراهيم وقائد القوات الجوية المارشال محمد عمر. وجاء الإجتماع بعد ساعات من طلب الرئيس من الشرطة القيام فورا بملاحقة المسلحين الذين قتلوا أمس اثنين من أعضاء البرلمان بولاية "بلاتو" ، جيانج داتونج و جيانج فولاني ، بعد حضورهما جنازة اقيمت لعشرات الأشخاص الذين قتلوا في وقت سابق. وقال الرئيس - في بيان اصدره المتحدث الإعلامي باسم الرئاسة روبين اباتي -ان الحكومة لن يهدأ لها بال الي أن تتخلص البلاد من العنف ويتم القبض علي القتلة والمجرمين/ ، ووصف الجريمة بالبشعة وقدم التعازي لأسر الضحيتين اللذان لقيا مصرعهما في موجة جديدة من أعمال العنف التي تشهدها نيجيريا.