إلتقت الدكتورة هالة أبو على الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بأطفال مدرسة النصر الإعدادية المشتركة من خلال تنفيذ المجلس لعدد من الأنشطة المجتمعية خلال معسكر إستمر لمدة 3 أيام بهدف التعريف بحقوق الطفل وواجباته. وأوضحت أهمية دور لجان حماية الطفولة العامة والفرعية التي نص عليها قانون الطفل المعدل برقم 126 لسنة 2008، وتوعيتهم بالاستراتيجية القومية للطفولة والأمومة، والتي يعد أحد أهدافها الرئيسية هو تمكين الطفل من المشاركة والتعبير عن رأيه داخل المنزل والمدرسة والمجتمع، وأخذ هذه الآراء في الاعتبار، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الأنشطة تضمنت التشجير والنجارة والصيانة وطلاء جدران المدرسة وكتابة رسائل عن حقوق الطفل لتوعية أقرانهم من التلاميذ من خلال مجموعات عمل من الأطفال. وأعرب الأطفال خلال حوارهم مع الأمين العام للمجلس عن سعادتهم بتعلمهم مبادئ المشاركة والحماية والعدالة والكرامة، وعزة النفس وبث روح الانتماء، والتعرف على الحقوق الصحية والتعليمية وأهمية خط نجدة الطفل 16000 في حماية الطفل من الخطر، والتعاون مع أجل بيئة نظيفة تبدأ بالمدرسة وكيفية الحفاظ عليها، وقام الأطفال بإلقاء الشعر عن مصر وأمجادها بعنوان " إسلمى يا مصر" و "تحيا مصر". ويندرج هذا النشاط ضمن أنشطة فريق الدعوة والتأييد الذي شكله برنامج حقوق الأسرة والطفل الذي ينفذه المجلس بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي في إطار مكون الإعلام ورفع الوعي، ويشمل 40 طفلاً من الأربع محافظات التي ينفذ بها البرنامج وهى : الجيزة، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقام الأطفال ممثلى فريق الدعوة بمحافظة الجيزة بنقل رسائل حقوق الطفل إلى أقرانهم بالقرية وفق منهجية تثقيف الأقران التي تم تدريبهم عليها من قبل. وأكدت الدكتورة هالة أبو علي الأمين العام للمجلس في لقائها بالسيدات والفتيات خلال ورشة عمل تدريبية على التطريز والخياطة في إطار التمكين الاقتصادى لهن بمركز البدرشين بمحافظة الجيزة، أن التدريب يهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للأسر والذي سينعكس بدوره على الحد من تسرب الأطفال من التعليم، وإبقائهم بالمدرسة، والاهتمام بتغذية أفضل للأطفال وبما يساهم في التنشئة الإيجابية للأطفال إنطلاقاً من أن تمكين الأم يساعد على النهوض بالطفل، وحماية ورعاية الأطفال على مستوى جميع قرى مصر. وقالت الأمين العام للمجلس خلال افتتاح ورشة عمل " وضع خطة محلية للحماية ودمج الأطفال ذوى الإعاقة لقرية العزيزية " ، التي شارك فيها ممثلو الوزارات والمجتمع المدنى، والقيادات الدينية، وممثلو الأشخاص ذوى الإعاقة على مستوى القرية، إن المجلس يسعى لوضع خطط تنفيذية محلية وفقاً للموارد المتاحة بالقرى لضمان الإستدامة، كما يحرص المجلس على دمج الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع ومساعدتهم على التعلم الإيجابي وتحدي الإعاقة على المستوى الحرفي والتعليمي والرياضي، موضحة أن الإستراتيجية القومية للطفولة والأمومة قائمة على التنسيق والمتابعة والتقييم مع الجهات العاملة في مجال الطفولة من وزارات ومجتمع مدنى لتحقيق التنمية المستدامة. وطالب المشاركون في ورشة العمل بضرورة الإهتمام بتنمية المهارات لدى ذوي الإعاقة، والتوعية بأهمية التغذية السليمة للطفل، والتوعية بخطورة الزواج المبكر للفتيات المنتشرة في القرية والذي أدى بدوره إلى ظاهرة الطلاق المبكر، والحد من كثافة الفصول التي تؤثر على جودة التعليم والتسرب منه، وتنفيذ برامج لتأهيل وتدريب ودمج النشء والمراهقين وتعديل السلوكيات، ودعم الحرف اليدوية والمساهمة في فتح أسواق خارجية لتسويق المنتجات، والتوعية بخطورة التدخين والإدمان الذي انتشر بين الأطفال والنشء، كما طالبوا بدعم مشاركة الأطفال في الألعاب والأنشطة الرياضية من خلال مراكز الشباب وعدم اقتصار هذه الأنشطة على رياضة كرة القدم واكتشاف الموهوبين .