دعا المنسق الإقليمي للأمم المتحدة للأزمة السورية كيفين كينيدي، أطراف النزاع السوري إلى التوصل لوقف فوري لإطلاق النار على مستوى البلاد، وأكد ضرورة وقف الهجمات على المدنيين والبنية التحتية والمدنية بما فيها المدارس والمرافق التعليمية والموظفين. وأوضح المنسق الأممي -في بيان أصدره مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في جنيف الجمعة 20 نوفمبر- أن واحدة من كل 4 مدارس في البلاد لم يعد من الممكن استخدامها للتعرضها للتدمير أو الإتلاف أو سكنها من قبل عائلات نازحة أو استخدامها لأغراض عسكرية. وأشار البيان إلى أن عدد الأطفال السوريين الذين تركوا المدرسة وصل إلى مليوني طفل، كما يزداد عدد الأطفال العاملين، فيما يجبر آخرون على الانضمام إلى عمليات القتال. وقال إن الصراع فى سوريا صار كابوسا دائما للأطفال وسلب طفولتهم ومستقبلهم، محذرا من أن العالم أصبح اقرب من أي وقت مضى لفقدان جيل كامل من الأطفال وتركهم فريسة لليأس والجهل والظلام. وأشار بيان المسؤول الأممي إلى تقديرات تفيد بأن أكثر من 250 ألف سورى فقدوا حياتهم في الصراع حتى الآن، ودعا مجتمع المانحين الدولي إلى دعم المبادرات التي تهدف إلى إرجاع المزيد من الأطفال إلى المدارس وكذلك زيادة التوعية بضرورة حماية المدارس من الهجمات وجعل سوريا آمنة بالنسبة للأطفال.