قال أستاذ العلاقات الدولية بباريس خطار أبو دياب، إن الإعلام الفرنسي التزم المهنية الكاملة خلال تغطية الحادث الإرهابي بباريس ولم يسمح بالتعرض أو التشهير بالمسلمين. وأوضح أبو دياب خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صوت الناس" المذاع على قناة "المحور" الأحد 15 نوفمبر، أن هناك مساعي لتشويه الإسلام على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن التشويه الأكبر ما تقوم به الجماعات الإرهابية لأن الدول العربية والإسلامية هي أكبر ضحية لهذه العمليات الإرهابية. وأشار أستاذ العلاقات الدولية بباريس إلى أن فرنسا أعلنت أنها في حالة حرب والحادث الإرهابي الأخير يصب في صالح اليمين المتطرف في الدولة.