أكد أستاذ العلاقات الدولية خطار أبو دياب، على أن الإعلام الفرنسي ألتزم المهنية ولم يسمح بالتعرض أو التشهير للمسلمين في أعقاب هجمات باريس الإرهابية. وقال أبو دياب في مداخلة هاتفية مع فضائية "المحور"، اليوم الأحد، إن هناك مساعي لتشويه الإسلام عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن الدول العربية والإسلامية هي أكبر ضحية للإرهاب. وشدد أبو دياب، على أن الحادث الإرهابي الأخير في فرنسا يصب في مصلحة اليمين المتطرف بالدولة، حيث يستخدمها ذريعة لسن قوانين معادية للمسلمين والعرب. وقتل ما لا يقل عن 129 شخصا في حصيلة غير نهائية في اعتداءات باريس الإرهابية، أول أمس، والتي استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة الفرنسية، وأصيب أكثر من 352 آخرين من بينهم 99 في حالة حرجة. وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند حالة الطواريء في جميع أنحاء البلاد وتشديد الرقابة على الحدود الفرنسية ورفع حالة التأهب القصوى بعد تعرض البلاد لهجمات متتالية، فضلا عن زيادة القوات العسكرية المنتشرة لتأمين البلاد بواقع 1500 رجل.