قالت مجموعة فولكسفاجن الألمانية لصناعة السيارات اليوم الخميس إن سيارات فاخرة لها في أوروبا تعمل بالديزل مزودة بنفس البرنامج الذي يقول منظمون أمريكيون إنه استخدم للتحايل على اختبارات انبعاثات العادم في الولاياتالمتحدة. وقال منظمون أمريكيون يوم الإثنين الماضي إن نحو عشرة آلاف سيارة فولكسفاجن في الولاياتالمتحدة -من بينها بعض طرز أودي وبورشه- مزودة ببرنامج للغش في اختبارات انبعاثات العادم يظهر قراءات في النطاق المسموح به في حين أن الانبعاثات الحقيقية تكون أعلى بما يصل إلى تسعة أضعاف. وأضافوا أن الشركة لم تبلغهم بوجود هذا البرنامج في المحركات الكبيرة سعة 3.0 لترات المستخدمة في سيارات رياضية فاخرة. ومن شأن ذلك أن يوسع نطاق فضيحة فولكسفاجن والتي تركزت في وقت سابق بشكل رئيسي على سيارات ذات محركات الأصغر المنتشرة في السوق. وقالت فولكسفاجن - التي نفت أن البرنامج يغير مستويات الانبعاثات "بطريقة محظورة" - لرويترز اليوم، إن البرنامج نفسه موجود في سيارات لها في أوروبا أكبر سوق لها والتي تشكل نحو 40 بالمئة من مبيعات المجموعة. وامتنعت فولكسفاجن عن تحديد عدد سياراتها في أوروبا المزودة ببرنامج الكمبيوتر في ردها على أسئلة بالبريد الالكتروني لكنها لم تستبعد أن يكون العدد الإجمالي في الولاياتالمتحدة أعلى من عشرة آلاف سيارة. وقال محللون ببنك باركليز إن العدد في أوروبا قد يكون أكبر 20 مرة من عدد السيارات في الولاياتالمتحدة.