أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت 23 يونيو العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبا بضرورة تثبيت التهدئة الدائمة لأنها الضامن الوحيد لأمن الفلسطينيين بغزة جاء ذلك خلال حضوره افتتاح الدورة التاسعة لأعمال المجلس الثوري لحركة " فتح "التي عقدت تحت عنوان " دورة الشهداء المحررين والشهيد محجوب عمر والشهيد قدورة موسى"، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله ووجه أبو مازن التحية لصمود الشعب الفلسطيني والأسرى ، واستمرار النضال الوطني من أجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس. وأكد الرئيس الفلسطيني على ضرورة إطلاق إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين المعتقلين قبل عام 1994 والسماح بوصول التجهيزات المخصصة لأجهزة الأمن الفلسطينية لبدء حوار مع الحكومة الإسرائيلية، مؤكدا رفضه تجزئة قضية الأسرى، ومشددا على ضرورة إطلاق سراحهم دفعة واحدة. واستعرض في كلمته، لقاءات القيادة الفلسطينية مع لجنة المتابعة العربية، وعزمها على التوجه إلى الأممالمتحدة للحصول على الاعتراف بدولة فلسطينية بصفة مراقب. وأشاد أبو مازن بمواقف المجتمع الدولي، حيث تتطابق وجهات النظر الفلسطينية مع الغالبية العظمى لدول العالم، فيما يتعلق بحل الدولتين والإطار العام الناظم لعملية السلام، وضرورة تحريكها بما يضمن تحقيق أهدافها بدءا من وقف الاستيطان بما يشمل القدس، وقبول مبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967، والإفراج عن الأسرى. يذكر أن العديد من المسؤلين بحركة فتح أكدوا أن الرئيس الفلسطيني يجري اتصالات مستمرة مع مصر ودول عربية وأجنبية من اجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتوصل إلي اتفاق تهدئة بين الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي.