أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ،الأحد 7 يونيو، على أن الدين الإسلامي الحنيف بمبادئه السمحة وتعاليمه التي تحض على الوسطية والاعتدال، ينبذ جميع الأفعال والتصرفات المتطرفة؛ فهو دين السلام والإيمان والتسامح والعيش المشترك. جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني اليوم في قصر الحسينية وفد كلية الدفاع الوطني البريطانية الذي يضم ممثلين عن 13 دولة يشاركون في برامج الكلية التي تحظى بسمعة عالمية مرموقة.. حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي. واستعرض الملك عبدالله الثاني أمام أعضاء الوفد مواقف الأردن حيال مختلف القضايا ودعمه للجهود المبذولة على مختلف الصعد في سبيل التصدي لخطر الإرهاب وعصاباته المتطرفة إضافة إلى مساعي تحقيق السلام في المنطقة. وأشار العاهل الأردني، في هذا السياق، إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية من مختلف الأطراف المعنية لمكافحة هذا الخطر الذي لا يستثني أحدا، ضمن منهج شمولي واستراتيجية تشاركية بمختلف الأبعاد. وحول القضية الفلسطينية.. شدد الملك عبدالله الثاني على مركزية هذه القضية بوصفها جوهر الصراع في المنطقة وأن استمرارها دون التوصل إلى حل عادل وشامل يشكل عاملا رئيسيا في عدم استقرار المنطقة. كما جرى خلال اللقاء استعراض مجمل التحديات على الساحة العربية ولاسيما الأزمة السورية وتطورات الأوضاع في العراق وليبيا واليمن، والتأكيد على التوصل إلى حلول شاملة لها. وتطرق الملك عبدالله الثاني إلى التحديات المتزايدة والكبيرة التي يواجهها الاقتصاد الأردني جراء الأزمات التي تمر بها المنطقة، خصوصا ما تتسبب به استضافة المملكة لحوالي 4ر1 مليون سوري على أراضيها من ضغوطات على مختلف القطاعات ما يتطلب من المجتمع الدولي تكثيف مساعداته للأردن ليتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية في هذا المجال. ومن جهتهم.. أعرب أعضاء وفد كلية الدفاع الوطني البريطانية عن تقديرهم للجهود التي يقوم بها الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في سبيل إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والتعامل مع مختلف التحديات التي تواجهها. أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ،الأحد 7 يونيو، على أن الدين الإسلامي الحنيف بمبادئه السمحة وتعاليمه التي تحض على الوسطية والاعتدال، ينبذ جميع الأفعال والتصرفات المتطرفة؛ فهو دين السلام والإيمان والتسامح والعيش المشترك. جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني اليوم في قصر الحسينية وفد كلية الدفاع الوطني البريطانية الذي يضم ممثلين عن 13 دولة يشاركون في برامج الكلية التي تحظى بسمعة عالمية مرموقة.. حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي. واستعرض الملك عبدالله الثاني أمام أعضاء الوفد مواقف الأردن حيال مختلف القضايا ودعمه للجهود المبذولة على مختلف الصعد في سبيل التصدي لخطر الإرهاب وعصاباته المتطرفة إضافة إلى مساعي تحقيق السلام في المنطقة. وأشار العاهل الأردني، في هذا السياق، إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية من مختلف الأطراف المعنية لمكافحة هذا الخطر الذي لا يستثني أحدا، ضمن منهج شمولي واستراتيجية تشاركية بمختلف الأبعاد. وحول القضية الفلسطينية.. شدد الملك عبدالله الثاني على مركزية هذه القضية بوصفها جوهر الصراع في المنطقة وأن استمرارها دون التوصل إلى حل عادل وشامل يشكل عاملا رئيسيا في عدم استقرار المنطقة. كما جرى خلال اللقاء استعراض مجمل التحديات على الساحة العربية ولاسيما الأزمة السورية وتطورات الأوضاع في العراق وليبيا واليمن، والتأكيد على التوصل إلى حلول شاملة لها. وتطرق الملك عبدالله الثاني إلى التحديات المتزايدة والكبيرة التي يواجهها الاقتصاد الأردني جراء الأزمات التي تمر بها المنطقة، خصوصا ما تتسبب به استضافة المملكة لحوالي 4ر1 مليون سوري على أراضيها من ضغوطات على مختلف القطاعات ما يتطلب من المجتمع الدولي تكثيف مساعداته للأردن ليتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية في هذا المجال. ومن جهتهم.. أعرب أعضاء وفد كلية الدفاع الوطني البريطانية عن تقديرهم للجهود التي يقوم بها الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في سبيل إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والتعامل مع مختلف التحديات التي تواجهها.